بعيدا عن القوالب التقليدية, استخدمت مساحة الطعام هذه كمكان دائم لالتقاء, أفراد العائلة وايضاً كغرفة للعمل والابداع. أراد أصحاب المنزل إن يحولوا غرفة الطعام من هيئتها وشكلها واستخداماتها التقليدية المتعارف عليها إلى مساحة يجتمع بها جميع أفراد الأسرة والأهل والأصحاب، فقد قامت”جيوفانا جافاروني” هي وزوجها بتخطيط تلك الغرفة وتجهيزها بحيث تتحول من مجرد مساحة لتناول الطعام فقط إلى مساحة للإبداع، ومكتبة، غرفة لتناول الشاى كما استبدلت ورق الحائط الذي كان مثبتا على الجدران بالعديد من الأرفف الحداثية المليئة بالصور والكتب والأعمال الفنية وأيضا لكى تستوعب كل المتعلقات الخاصة بمنضدة المكتب الموضوعة في احد أركان الغرفة بالإضافة إلى الاستعانة بنجفة قديمة من “فنسيا” لتتدلى فوق منضدة لطعام الحداثية لتحدث نوعا من التضاد الناجح داخل الغرفة كما حرصت “جيوفاناجفارونى” هي وزوجها على خلق نوع من السيمترية المستحبة البسيطة والتى تتمثل في قطع الأثاث واللوحات والإكسسوارات الموضوعة على جانبى نافذة الغرفة،
بجانب اللجوء إلى للألوان قوية كالأحمر المسيطر على أرضية المكان والأخضر المستخدم في معظم جدران المنزل