الكيلاني رشيد عالي (۱۸۹۳ – ۱۹۹۵)

سياسي ومحام عراقي. ولد في بغداد. تعاون مع الألمان ضد الحلفاء .. عين عام ۱۹۲4 وزيرة للعمل، ثم استقال احتجاجا على اتفاقية البترول مع بريطانيا. في عام ۱۹۳۳ عين رئيسا للوزراء. وفي هذه السنة قمع ثورة الأشوريين بقسوة ووحشية، وارتكب مجازر ضدهم أهمها مجزرة بلدة سميلي. في عام 1939 عين رئيسا للديوان الملكي، حين اغتيل الملك غازي، وولي عبد الإله وصية لعرش فيصل الثاني. في عام 1940 عين رئيسا للوزراء خلفا لنوري السعيد، ثم أقيل بضغط من الإنكليز لرفضه قطع علاقات العراق مع إيطاليا. استرد منصبه بدعم من الجيش، وصنع قرارة برلمانية بعزل الوصي على العرش عبد الإله، فتدخلت بريطانيا لصالح الملكية بالقوة العسكرية ضد أنصار الكيلاني من الجيش العراقي والمتطوعين، وقمعتهم. عرفت هذه الأحداث بثورة رشيد عالي الكيلاني. فر الكيلاني إثر ذلك إلى الخارج، ولم يعد إلا بعد قيام ثورة 14 تموز ۱۹5۸( [(1)د انظر مدخلي : “سميلي”، “وابكر، صدقي”.]).