اللحظات الشاهقة
لكنه ليس نادما على ماوهبها خلال سنتين من دوار اللحظات الشاهقة, وجنون المواعيد المبهرة. حلق بها حيث لا تصل قدماها يوم. ترك لها إلى آخر أيامها وسادة من ريش الذكريات, ما توسدتها إلا وطارت أحلامها نحوه. فقد وهبها من كنوز الذكريات, مالم تعيشه الأميرات, ولا ملايين النساء التي جئن العالم وسيغادرونه من دون أنيختبرون مابقدرة رجل عاشق أن يفعل.
أحلام مستغانمي