اللوحات النسجية 3 – 4
أما اللوحات النسجية الإيطالية، فتختلف عن مثيلاتها في الغرب، ولكن ما هي العوامل التي تساعدنا على التعرف عليها بسرعة؟ والجواب: تقاربها مع روح التصوير، فلقد افتقدت الكثير من الصفات الزخرفية لتكسب الكثير من سمات التصوير، كي تبدو كما لو كانت مرسومة. وقد يرجع ذلك إلى أسباب، أهمها أن اللوحات النسجية الإيطالية، جاءت تنفيذا لأعمال مصورين مشاهير، أمثال “برونزينو”، و”ألكسندر اللورى” و”رفاييل” و”روبنز”، كما أنها اشتملت على مجموعات ضخمة من الألوان، وعلى درجات عالية من الإضاءة.
وأكثر الأنواع الإيطالية جمالا وثراء، تلك التي صنعت في فلورنسا، وفيرارا، ومانتوفا، وميلانو، وروما، وفينيسيا، ونابولي، وتورينو.
اللوحات النسجية تعود لتصبح صيحة جديدة:
عندما نستمع إلى كلمة “أراتسو” أي اللوحات النسجية، فإن تفكيرنا يتجه- دون شك- إلى الماضي.. إلى قلعة قديمة، إلى ملابس الجنود المعدنية، أو إلى الصالونات الكلاسيكية الفاخرة، ويبدو لنا أنه من المستحيل، عودة اللوحات لتحتل مكانا داخل منازلنا، غير أن الأمر ليس مستحيلا، فهي تعود الآن لتصبح صيحة جديدة. فإذا أردنا اقتناء واحدة منها، دون تكاليف باهظة، فعلينا بتلك التي تصنع حاليا، أما من يريدون اقتناء قطعة أصلية- أيا كان الثمن- فعليهم أن يتجهوا إلى كبار تجار التحف الأثرية.
واللوحات النسجية، يفضل لها أن تشارك في منزل مؤثث على الطراز الكلاسيكي، غير أنه من الممكن أن تجد إطارا يناسبها، داخل المنازل الحديثة