“اللوفر” يحتفي بآخر أعمال الفنانة شربتلي على نماذج للسيارة “التورك”
احتفت إدارة متحف “اللوفر” الفرنسي، الذي يعد أهم وأكبر متاحف العالم، بآخر أعمال الفنانة العالمية شاليمار شربتلي في الرسم على السيارات، وهو الفن الذي ابتكرته شربتلي تحت اسم “الموفينج أرت” أو الفن المتحرك، وكانت شاليمار شربتلي تعاونت مع الشركة الإيطالية “إيد ديزاين” صاحبة أفضل 10 سيارات في العالم ل”لمبورجيني وفراري” لترسم “سيارة المستقبل”، التي صممتها الشركة، لتحدث بذلك نقلة في عالم تكنولوجيا السيارات، واشتركت بها لأول مرة في “فورميلا 1 موناكو”، ثم استضافها فندق نجرسكو، الذي يعد من أعرق فنادق فرنسا، ليضعها في البهو الرئيسي بجوار أهم الأعمال الفنية لأكبر فناني العالم، ثم كانت محطتها الثالثة في “اللوفر”، الذي اختار بعض النماذج المصغرة المستوحاة من رسم السيارة الكبيرة لتكون في صدارة المعرض، كما عرضت السيارة “البورش”، التي تعد من أهم أعمال شاليمار الشربتلي، في المدخل الرئيسي للمعرض.
وبهذه المناسبة، ذكرت الفنانة العالمية شاليمار شربتلي أنها سعيدة للغاية بتلك التجربة المميزة، والتي تختلف عن سابقتها في تاريخ مشاركتها في معارض “اللوفر”، حيث شهدت هذه المرة ما يشبه الجاليري المتخصص لعرض منتجات ال”موفينج أرت”، وكأنه معرض متخصص في هذا الفن، الذي كسر حاجز الدهشة الأولية، ودخل في وعى منظمي المعارض العالمية المتخصصة كفن مستقل بذاته، فرأينا لأول مرة عرضاً للنماذج المصغرة من روح السيارة “التورك” المملوكة لشركة”ed design ” الإيطالية، وأضافت: قامت الشركة بتصنيع هذه النماذج المصغرة من السيارة الأصلية، وقمت برسمها مستلهمة روح السيارة التي لقبت باسم “سيارة المستقبل”، كما قامت الشركة بترقيم هذه النماذج من 1 – 20، وتم عرض ثلاثة نماذج فقط، إضافة إلى النموذج الأصلي، وقد كان المدير التنفيذي للشركة Roberto colantuoniفي غاية السعادة أيضاً بعد أن أصبح “الموفنج أرت” محققاً على أرض الواقع، وفِي أهم المؤسسات التي تحتفي بالفن كالفنادق والقصور التاريخية والمعارض العالمية والمتاحف الكبرى، وستقوم الشركة بالتسويق لهذا المنتج الفني الجديد ليحتل صدارة المشهد الفني العالمي بين الفن والصناعة.
وشهد المعرض حضوراً فنياً وإعلامياً كبيراً، واهتماماً خاصاً من وسائل الإعلام العالمية والمحلية، وكان على رأس الحضور من أصدقاء الفنانة العالمية شاليمار شربتلي كل من: البروفوسير دوكوربيير decorbiere مدير المستشفى الأمريكي في باريس، والمحامي الشهير ايلى حاتم، وأكبر مسؤولي الشركة الإيطالية، إضافة إلى والدة الفنانة، والمخرج عمر زهران، والإعلامية منى عراقي التي قامت بالتصوير داخل “اللوفر”.