«المؤشر» يصعد إلى أعلى مستوى في آخر 7 أسابيع
< عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودي (تداول) ارتفاعه أمس مجدداً بعد تراجعه في اليومين السابقين، وتخطى مستوى 6 آلاف نقطة، مسجلاً أعلى مستوى في آخر 7 أسابيع ومنذ نهاية تعاملات 18 أيلول (سبتمبر) الماضي عندما بلغت قراءته 6060.07 نقطة.وتأثر أداء المؤشر بعمليات الشراء الانتقائي على أسهم بعض الشركات المدرجة، خصوصاً القيادية منها التي تشكل نسبة كبيرة من وزن المؤشر، منها سهم «سابك»، وأسهم قطاعات المصارف والاتصالات والأسمنت، فيما جاءت أسهم قطاع التأمين في صدارة الأسهم الرابحة نتيجة المضاربات عليها بقيادة سهم الأهلية المرتفع بنسبة 9.63 في المئة، وحافظ سهم الإنماء على صدارة الأسهم لجهة السيولة المتداولة، معه أسهم سابك ودار الأركان، والراجحي.وأنهى المؤشر تعاملات أمس مرتفعاً إلى مستوى 6060.46 نقطة، في مقابل 5989.62 نقطة أول من أمس، بزيادة 70.84 نقطة، نسبتها 1.18 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 851 نقطة، نسبتها 12.3 في المئة.وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 151 شركات منها، بينما تراجعت أسهم 15 شركة، واستقرت أسهم 3 شركات عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية إلى 1.429 تريليون ريال بزيادة قدرها 16 بليون ريال نسبتها 1.15 في المئة.وعلى رغم تحسّن الأسعار، تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 13 في المئة إلى 3.2 بليون ريال، في مقابل 3.63 بليون ريال أول من أمس، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 207 ملايين سهم، في مقابل 251 مليون سهم بنسبة هبوط 18 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفّذة بنسبة 14 في المئة إلى 83 ألف صفقة، في مقابل 97 ألف صفقة، هبط معها متوسط الصفقة بنسبة 4 في المئة إلى 2487 سهماً.وطاول الصعود مؤشرات كل قطاعات السوق، تصدرها قطاع الاستثمار الصناعي، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 2.13 في المئة إلى 5830 نقطة.وسجّل مؤشر قطاع الاتصالات ثاني أكبر زيادة، نسبتها 1.73 في المئة، إلى 1316 نقطة، جاءت بعد تداول 5.4 مليون سهم من القطاع، نسبتها 3 في المئة من كمية السوق المتداولة، بلغت قيمتها 88.4 مليون ريال، نسبتها 2.8 في المئة من سيولة السوق.وحقق قطاع التجزئة ثالث أكبر زيادة في السوق، نسبتها 1.71 في المئة، مرتفعاً إلى 8168 نقطة، جاءت بعد ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة من أصل 17 مدرجة في القطاع، يأتي هذا بعد تداول 7.6 مليون سهم من أسهم القطاع، بلغت قيمتها 201 مليون ريال، نسبتها 6.3 في المئة، نُفذت من خلال 6829 صفقة. وبلغت الزيادة في مؤشر قطاع المصارف 0.88 في المئة إلى 13958 نقطة بعد ارتفاع أسعار أسهم 11 مصرفاً، جاءت بعد تداول 41 مليون سهم من أسهم القطاع، شكلت خُمس الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 659 مليون ريال، نسبتها 21 في المئة، وارتفع مؤشر البتروكيماويات بنسبة 0.88 في المئة أيضاً، وصولاً إلى 4479 نقطة. مشاهدات من السوق} بنهاية تعاملات أمس واصل سهم مصرف الإنماء تصدره للأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 428 مليون ريال شكلت 13.5 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 31 مليون سهم نسبتها 15 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، ارتفع سعره خلالها 1.76 في المئة إلى 13.88 ريال.} جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية بتحقيقه ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 415 مليون ريال شكلت 13.1 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4.93 مليون سهم نسبتها 2.40 في المئة من الكمية المتداولة صعدت بسعره إلى 84.05 ريال بنسبة ارتفاع 0.60 في المئة.} حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 35 مليون سهم نسبتها 17 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، بلغت قيمتها 174 مليون ريال نسبتها 5.5 في المئة، صعدت بسعره بنسبة 1.83 في المئة إلى 5.01 ريال.} سجل سهم «الأهلية» أكبر زيادة في قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.63 في المئة وصولاً إلى 5.35 ريال من تداول 6.6 مليون سهم، تلاه «سوليدرتي تكافل» الصاعد بنسبة 7.86 في المئة إلى 7.55 ريال من تداول 4.5 مليون سهم.} تكبد سهم «عسير» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 1.79 في المئة هبوطاً إلى 12.59 ريال من تداول 684 ألف سهم، تلاه سهم «تكافل الراجحي» الخاسر 0.87 في المئة إلى 25.15 ريال.