«المؤشر» يواصل الصعود بدعم من ارتفاع معدلات الأداء
واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس، ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي، جاء ذلك بدعم من ارتفاع معدلات الأداء، التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة، وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة.واستفاد المؤشر العام للسوق من التحسن التدريجي في أسعار بعض الأسهم من قطاعات عدة، أبرزها أسهم قطاع الأسمنت، الذي جاء في صدارة الأسهم الرابحة، ومعه سهم «تهامة»، وسهم «البحر الأحمر»، في المقابل شكلت أسهم شركات عدة ضغطاً على المؤشر بتأثير عمليات البيع لجني الأرباح عليها، في مقدمها سهم «دار الأركان»، الذي تصدر قائمة الأسهم الخاسرة بعد المكاسب الجيدة، التي حققها في الجلسات السابقة، ومعه بعض الأسهم من قطاع التأمين، وسهم «كيمانول»، الذي سجل خامس أكبر خسارة في السوق.وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس، بزيادة قدرها 8.02 نقطة، نسبتها 0.12 في المئة، وصولاً إلى 6956.51 نقطة، في مقابل 6948.49 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 3.52 في المئة، تعادل 254 نقطة. ومن أصل 176 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 74 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 99 شركة، واستقرت أسعار أسهم ثلاث شركات عند أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.648 تريليون ريال، بزيادة قدرها 595 مليون ريال، نسبتها 0.04 في المئة.وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ صعدت السيولة المتداولة أمس، بنسبة 0.7 في المئة، إلى 3.1 بليون ريال، 27 في المئة منها لقطاع المصارف، تعادل 848 مليون ريال، في مقابل 3.08 بليون ريال، أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة 17 في المئة، إلى 183 مليون سهم، في مقابل 157 مليون سهم، نُفذت من خلال 86 ألف صفقة، في مقابل 79 ألف صفقة، بنسبة زيادة ثمانية في المئة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة ثمانية في المئة، إلى 2137 سهماً.وواصل سهم «الإنماء» تصدر قائمة الأسهم لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 614 مليون ريال، نسبتها 20 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 35 مليون سهم، نسبتها 19 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.51 في المئة، إلى 17.59 ريال.وجاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة، بلغت 459 مليون ريال، نسبتها 15 في المئة، جاءت من تداول 4.6 مليون سهم، نسبتها ثلاثة في المئة من الكمية المتداولة، هبط سعره خلالها إلى 99.44 ريال، بنسبة هبوط 0.02 في المئة.وجاء سهم «دار الأركان» في المرتبة الثالثة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 397 مليون ريال، نسبتها 13 في المئة، جاءت من تداول 50 مليون سهم، نسبتها 27 في المئة من الكمية المتداولة، سجل السهم معها أكبر خسارة في السوق، نسبتها 9.94 في المئة، هبوطاً إلى 7.61 ريال.