1 من أصل 2

يعتمد النشاط الجسمي غالباً على كمية السوائل الموجودة في الجسم، ويعد الماء السائل الأساسي من بين كافة السوائل الأخرى. ويمكن أن يسبب الجفاف أثناء مزاولة التمارين الرياضية شداً وآلاماً عضلية شديدة، بل ويمكن أن يتسبب في ضعف عام في الجسم، فبدلاً من الشعور بالراحة والسعادة والانبساط، يزداد الشعور بالفتور والإرهاق والتعب بسبب نقص كمية الماء في الجسم. وقد يكون النتح الذي تقوم به خلايا الجلد هو السبب المسؤول عن قلة الماء، فقد يكون رد فعل هذه الخلايا على الحرارة الناتجة عن التمارين الرياضية أن تدفع المزيد من الدم في الأوعية الدموية في الجلد مسببة الإعياء أو التعب والإرهاق العضلي.

وعندما يفقد الشخص نسبة 1% من السوائل في جسمه قد يشعر بالعطش. وأما إذا فقد أكثر من هذه النسبة، فستظهر عليه أعراض التعب الذهني والضعف الجسمي بسبب قلة الأوكسجين الداخل إلى الجسم، ويسبب الجهد الذي يقوم به القلب، ويسبب نقص كمية الجلوكوز في الدم، وغيرها من العوامل الأخرى. ولسوء الحظ، لم يتم اكتشاف سبب التناقص الشديد لكمية الماء في الجسم حتى الآن.