حلوى “الماكرون” تعبر عن روح وتاريخ المطبخ الفرنسي فهي عبارة عن طبقات هشة غنية تذوب في الفم ويدوم سحرها للحظات بمذاق الفاكهة أو المكسرات الغنية فتمنحك شعور السعادة والخفة. لا تختار أي لون تختار فعادة كل لون يدل على طعم الحشوة، فإذا صادفك اللون البنفسكي فاعلم أنك مقبل على الاستمتاع بطعم التوت الشهي. استدع روح القرن السادس عشر وأبحر في زمن الملوك والملكات وتخيل أنك ضمن الحاضرين في حفل زفاف ملك فرنسا الثاني عندما تم تقديم أول قطعة “ماكارون”.
استمتع بكل خطوة من خطوات إعداد وخبز “الماكارون” ووصفته الدقيقة، يمكنك ابتكار العديد من النكهات الغير تقليدية والآن تصنع الكعكات وتقدم كهدايا أو كدليل على الرفاهية في الحفلات، وعلى الرغم من بساطة مكوناتها، فهي مزيج شهي من اللوز المطحوم وبياض البيض والسكر لعمل طبقتين من الحلوى الهشة والمحشوة بالمربى أو الكريمة، والتي أصبحت رمزاً للرفاهية والدلال حيث كانت هذه المكونات في عام 1533 ليست في متناول الجميع. ثم قام الشيف “بيار ديسفونتين” من مخبز “لادوري” بتطويرها على شكلها الحالي، ومن شدة الولع بها أقيم متحف للماكارون في مدينة “مونتموريلون” الفرنسية.