المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 187من اصل 430
هنالك سببان لوقوع علامة الإسناد حيث تقع في تحسين نهج العمل التجاري . أولاً ، بدون إكمال الخطوات الخمس الأولى لا يكون لدى المؤسسة خط أساس لتقارن به نتائج علامة الإسناد . فالشركة لا تعرف ما يجب أن تبحث عنه أو ما هي الأسئلة التي يجب أن تطرحها . وأعضاء فريق تحسين ا لنهج إذا لم يفهموا نهجهم الخاص لا يقومون فعلاً بتسجيل علامة الإسناد ، بل يقومون فقط برحلة صناعية . وحتى إذا أمكنهم الوصول إلى شركة أخرى ، فإنهم سيعاملون كسياح وليس كأشخاص ملتزمين جدياً بتحسين النهج .
السبب الثاني هو أن شركات كبرى عديدة لم تعد توافق على أن تكون موضوع علامة إسناد ما لم تحصل على شيء بالمقابل . إن معظم الشركات الكبرى مستعدة حالياً لأن تكون شريكة في علامة الإسناد فقط عندما تعتقد أنها تستطيع أن تتعلم من الطرق الآخر أيضاً ولكن هنالك استثناء لذلك . فمعظم الشركات مستعدة أن تكون موضوع علامة إسناد لزبائنها ومورديها . ومن الجلي أن قيامها بذلك يخدم أفضل مصالحها .
ويظهر علامة الإسناد على أنها جزء من دورة التحسين ، فإنها ليست مطلوبة وقد لا تكون مفيدة عندما تكون الشركة قد بدأت للتو تحسين النهج . وإذا قامت الشركة بتسجيل علامة الإسناد في ذلك الوقت ، لن يكون السعي لإيجاد شركاء من مستوى عالمي في علامة الإسناد ، هو أفضل مقاربة . إن متزلجاً على الجليد على سفح تل ، وهو في سنته الأولى يحاول أن يتقن انحرافاً حاداً ، لن يتعلم كثيراً من مراقبة شريط فيديو يعرض سباق التزلج المتعرقج في مباريات الشتاء الأولمبية .