المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 22 من اصل 430
تطبيق التكنولوجيا :
وقصة شركة ايستمان توضح لنا الممارسة السادسة الفضلى ، أي تطبيق التكنولوجيا . استخدمت شركة ايستمان ، بداية ، تبادل المعطيات الكترونياً من أجل تحسين سرعة ودقة تبادل المعلومات مع الزبائن ، واستخدمت البريد الالكتروني لتحسين الاتصال ضمن الشركة . وأوجدت الشركة أيضاً قاعدة معطيات لمعلومات الزبائن ، ونفذت أتمتة مناهج المبيعات ، وأقامت موقعاً على الشبكة العالمية . إن هذه التكنولوجيا مكنت أقسام المبيعات والتسويق من تحسين المناهج القائمة ومكنتها من عمل أشياء كان الاعتقاد سابقاً أنها غير عملية وحتى مستعجلة .
الممارسة الإدارية المفتقدة :
تلاحظون أن إحدى الممارسات الإدارية الأكثر شعبية في العقد الأخير من السنين كان يابها عن شركة ايستمان بارزاً : أعني تقليص الحجم . لقد استخدمت شركات عديدة تقليص الحجم : بعضها بحكم الضرورة وغيرها لأن تقليص الحجم كان الأمر المتعارف عليه في رأي محللي وول ستريت . وفي السنوات الخمس الماضية خفضت شركات فورتشن 500 عدد مستخدميها من أكثر من 16 مليوناً إلى أقل من 11 مليوناً . غير أن تقليص الحجم ، بالنسبة لمعظمها ، لم يحقق توقعاتها من حيث زيادة الإنتاجية والأرباح . علاوة على ذلك ، أدى إلى خسارة كبيرة في المعرفة القيمة ، والخبرة ، وولاء المستخدمين .
وخلال السنوات الخمس ذاتها التي كانت فيها فورتشن 500 تفصل من العمل 500 إنسان ، كانت شركة ايستمان تدير نهجها في الاستخدام وتحافظ على مستوى العمالة لديها عند حد أقل قليلاً من 18 .000 . لقد اختارت شركة ايستمان أن تزيد الأرباح عن طريق التركيز على الزبائن ، والنمو ، ومكاسب الإنتاجية ، ومن الواضح أن تقليص الحجم ، بالنسبة لمعظم الشركات ، ليس أفضل الممارسات من أجل تحسين المبيعات والتسويق .