إن عوامل عديدة تدفع التحرك نحو فرق الزبائن ، وليس أقل هذه العوامل هو الزبائن أنفسهم . فهؤلاء يريدون أن يتصل بهم عدد من العاملين في المبيعات أقل ، وأن تستجيب لهم شركات متعددة خطوط الإنتاج بواسطة تعزيز فرق الزبائن لديها .
![المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل](https://xn--mgbaaebccr4cxezfcdfg0g.com/storage/2018/09/المبيعات-والتسويق-والتحسين-المتواصل-4-285x300.png)
ويحاول زبائن كثيرون إنقاص عدد مورديهم ، وهم يضعون كل عملهم التجاري في أيدي القلة من الموردي المتبقين . وتحاول الشركات أن تتفادة التخفيضات وأن تصبح هي الموردة المفضلة . وإحدى الطرق التي تتبعها لتحقيق هذه الغاية هي القيمة المضافة إلى منتجاتها وخدماتها عبر فرق الزبائن .
إن الشركات والزبائن على حد سواء يستفيدون من هذه الفرق . فعندما تكون كل وظيفة أو قسم يعمل مع الزبائن ممثلة أو ممثلاً في فريق عمل ، وتكون لهذا الفريق أهداف مشتركة ، يكون التركيز على الزبون وليس على أهداف المؤسسات الداخلية العديدة والمختلفة ، وهذا التركيز المشترك يشجع أعضاء الفريق على تنيق مواردهم وموارد الشركة وتوجيهها نحو أهداف زبائنهم المشتركين . وهذه الفرق يمكنها أيضاً أن تبدو أمام الزبون بوجه أكثر تناسقاً مما تستطيعه الدوائر المتعددة الوظائف التي يمثلونها .
ولكي ينجح عمل فرق المبيعات المتعددة الوظائف ، تعمد الشركات إلى تدريب أعضاء الفرق على آليات حركة المجموعة ومهارات حل المشاكل . وتحدد الشركات أهدافاً مشتركة مثل كوتا المبيعات والميزانيات ، ورضا الزبون ومقاييس الولاء . وهذه الشركات تنقح أيضاً أساليب الإدارة من حيث قياس أداء الفرق وتقدير العاملين فيها وتعويضهم دون إغفال المساهمة الفردية .
![m2pack.biz](https://xn--mgbaaebccr4cxezfcdfg0g.com/storage/2023/10/m2pack.com_2.jpg)