إن هذا الوضع ، وضع ( المسهل بصفة قائد ) قد يكون مناسباً عندما يكون الفريق مكلفاً بعمل لمدة قصيرة لكي يعالج مشكلة أو فرصة بسرعة ثم يحل نفسه . لهذه المقاربة فائدة تحرك الفريق بسرعة ، أما سيئتها فهي أن أعضاء الفريق لا تتاح لهم فرصة التطور وإظهار مهاراتهم القيادية ، وعلاقتهم بالنتيجة الحاصلة قد تكون أدنى .
عوامل النجاح الحاسمة للفرق :
الفرق الناجحة لا تأتي مصادفة . هنالك عوامل نجاح حاسمة عديدة ، وهي مطلوبة لكي يحقق الفريق أهداف مهمته . بعض هذه العوامل تكون ملكاً للإدارة ، وغيرها ملك أعضاء الفريق .
العوامل التي تملكها الإدارة :
هنالك على أقل تقدير خمسة عوامل نجاح حاسمة تملكها الإدارة . وهذا العدد هو ضعفا العوامل التي يملكها أعضاء الفريق . وقد يبدو ذلك غريباً من النظرة الأولى . غير أنه ببساطة انعكاس لأهمية دور الإدارة .
المهمة :
تحتاج الفرق إلى بيان محدد لمهمتها يوفر لها التوجيه والتركيز اللازمين لأنشطتها . ويجب أن تكون مهمة الفريق منسجمة مع استراتيجية العمل التجاري للمؤسسة ولأهدافها أيضاً . ولهذا السبب يكون أصل المهمة من الإدارة أو تكون الإدارة قد وافقت عليه . والمهمة من الممكن أن تكون ذات طابع عام ، بحيث تتيح للفرق مرونة في اختيار مشاريع معينة أو فرص مبيعات ، أو تكون هي محددة فلا تسمح لأي تجاوز لها . في كل الحالات بيان المهمة لا يجوز أن يكون طوله أكثر من بضع جمل .