والعضوية في فريق مبيعات ربما تكون عملاً بدوام كامل ، وعضو دائرة تسويق في إحدى الشركات قد يعمل بدوام كامل في فرق ولكنه قد يشارك في عدة فرق في آن واحد . والهدف هو ضمان أن يكون لأعضاء الفريق الوقت الكافي للتصدي لمهمة الفريق .
وإذا كانت أنشطة الفريق هي إضافة إلى أنشطة عمل الأعضاء العادية ، تكون الإدارة مسؤولة عن توفير الوقت الكافي لأداء كلا المهمتين . وعندما يكون فريق متعدد الوظائف وأعضاؤه يمثلون دوائر عديدة ، يكون على المديرين في جميع الوظائف أن يشاركوا في مهمة الفريق . وبدون ذلك قد يضطر المديرون في أحيان كثيرة إلى سحب أعضاء في الفريق من أنشطة الفريق وإعادتهم إلى أعمالهم المعتادة .
إحدى الطرق لحل التضارب بين عضوية الفريق وعمل راهن آخر هو تعيين أشخاص للعمل في الفريق بدوام كامل . وهذا يجعل أيضاً بالإمكان إنجاز مهمة الفريق بمزيد من السرعة . وسيئة هذا الأمر هي أن واجبات أعضاء الفريق المعتادة يجب أن تسند إلى غيرهم . إضافة إلى ذلك ، يكون أعضاء الفريق في أحيان كثيرة قلقين خشية أن تؤدي مهمة طويلة الأجل تسند إليهم في فريق تحسين أو فريق مكلف بعمل خاص إلى إبعادهم عن درب حياتهم العملية . والشركات الرئيسية تحل هذه المسألة بتقديم تقدير إلى أعضاء الفريق لقاء مساهماتهم والتأكد من أن وجودهم في فريق ما يعزز حياتهم المهنية .