ومن أجل المراجعة تستخدم نتائج الفرق في :
- الطرق الجديدة الخلاقة لاغتنام الفرص وحل المشاكل وتحسين مناهج العمل التجاري .
- التعاون والتنسيق والتواصل وخاصة بين الأشخاص من دوائر مختلفة ووظائف مختلفة .
- الالتزام بمنهاج عمل .
- الإنتاجية الأكبر .
- الاستخدم الأفضل لمهارات الأشخاص وقدراتهم .
- التنمية الشخصية لأعضاء الفريق .
- المعنويات الأعلى بين أعضاء الفريق .
لننظر الآن في أوضاع الفرق التي تتقن العمل . أولاً هي فرق فعالة جداً في حل المشاكل . وقد أصبحت حجر الزاوية في جهود تحسين النوعية في معظم الشركات . وعند النظر في إمكانية استخدام فريق عمل لمعالجة إحدى المشاكل يكون من الأسهل اتخاذ القرار أولاً متى لا يجوز استخدام الفريق . وفيما يلي الظروف التي تستبعد استخدام فريق :
- عندما لا يكون هناك وقت للبحث . فعندما يحدث حريق لا يشكل الناس فرقاً لتحديد السبب بل يغادرون المبنى الذي اشتعل فيه الحريق .
- عندما لا تكون المشكلة مهمة . فلا أحد يتحمس لحل مشكلة ليست هامة ولا حتى أن يشارك في تدريب فرق .
- عندما يكون الحل معروفاً . لقد شكلت فرق لتكون جاهزة للمشاركة في حلول مقررة مسبقاً . هذا هدر للوقت وأسلوب فاشل .
- عندما يكون الموضوع من اختصاص عمل شخص ما . إن إحالة إحدى المشاكل إلى فريق بعد أن تكون قد أحيلت إلى شخص ما لحلها لا تختلف عن إسناد العمل نفسه إلى شخصين مختلفين . وهذا أسلوب سيئ في الإدارة .
- عندما يكون فرد واحد يتمتع بخبرة أكبر . عندما يكون شخص واحد خبيراً وله قدرة حل مشكلة ما وعندما لا يسهم أعضاء الفري قالآخرون بأي شيء في الحل ، يكون تشكيل الفريق أمراً فائضاً عن الحاجة .
كما رأينا الفرق هي أيضاً تنظيم الخيار في تحسين نهج العمل التجاري . فعندما يشكل فريق عمل يضم ممثلين عن كل نشاط هام في النهج وكذلك موردين وزبائن ، تكون جميع المصالح الرئيسية ممثلة في الفريق . وعندها يمتلك أعضاء الفريق المعرفة التي يحتاجونها لتوثيق كيفية سير النهج حالياً ، وتحديد متطلبات الزبائن وقياس مردود العملية ، وتعريف المشاكل ، وتحليل الخطوات ، وإجراء التحسينات أو التوصية بإجرائها .