إن الخط المنقط حول الخطوة 1 يمثل ما تفعله هذه الشركات : أي أنها تفعل الشيء نفسه المرة تلو المرة .
إن المؤسسات التي تتعلم إنما تقيس نتائج عملياتها عند الخطوة 2 في الدورة . ثم إنها ، ف يالخطوة 3 تحلل قياساتها وتمعن النظر فيما إذا كانت قد حصلت على ما تريد . وعند حصولها على النتيجة التي تريدها تقرر في الخطوة الرابعة عدم إجراء تغييرات ، وتعود من الخطوة الرابعة إلى الخطوة الأولى وتواصل أنشطتها .
أما إذا لم تحصل على النتيجة التي تريدها واتخذت قراراً بالتغيير ، فإن معظم الشركات تنتقل مباشرة إلى الخطوة السادسة . في هذه الخطوة قد تحل المشكلة التي تحول دون حصولها عل نتيجة مرغوبة . وقد تختار الشركات أيضاً تحسين النهج أو حتى ابتكار نهج جديد لكي تحصل على النتيجة المرغوبة . وهذا قد يعني في المبيعات تحسين عملية توليد السبق أو غضافة عملية التسويق عن بعد لتأهيل السبق . أما في التسويق فهي قد تعني الانتقال إلى وكالات الإعلانات الدعائية ، أو إضافة المعارض التجارية ، أو التخلي عن الإعلانات الدعائية المطبوعة . وبعد الخطة السادسة تعود المؤسسات إلى الخطوة الأولى وتقوم بالتشغيل بواسطة المناهج الجديدة أو المحسنة بعد أن تكون حلت مشاكلها . وهي تقيس النتائج لتعرف فعالية التغييرات التي أجرتها ، ثم تستمر الدورة .