أحد العناصر المشتركة في كل هذه الممارسات الفضلى هو المعلومات . وكما عرفنا في الفصل الأول ، المعلومات هي أيضاً نتاج المبيعات والتسويق . أنها ما يتدفق عبر عمليات البيع والتسويق . والزبائن يحتاجون إلى المعلومات من أجل التوصل إلى قرارات بالشراء . والشركات بدورها بحاجة إلى المعلومات لفهم متطلبات زبائنها وإلى أي مدى تلبي هذه المتطلبات . إن مناهج المبيعات والتسويق التي بحثناها في الفصل الرابع تتلقى المعلومات الواردة ، تضيف قيمة ، وتخلق مردوداً يذهب إلى الزبائن . والزبائن يقدمون متطلباتهم ومعلومات التغذية المرتدة إلى المؤسسة .
وتوفر التكنولوجيا أدوات لجعل كل هذه العمليات أكثر فاعلية وكفاءة . إن بعض العمليات التي سنبحثها لاحقاً في هذا الفصل لن تكون ممكنة بدون استخدام التكنولوجيا .
ما هو الدافع إلى استخدام التكنولوجيا ؟
مع أن تطبيق التكنولوجيا يفترض أنه الآن منتشر على نطاق واسع ، فإن العديد من إمكاناته كانت متوفرة منذ سنين . غير أن الشركات لم تبدأ باستثمار العديد من هذه الإمكانيات في وظائف البيع والتسويق إلا في غضون الثلاث إلى خمس سنوات الماضية . هنالك عدة قوى تعمل معاً .