فهذه الشركات تلقي نظرة شاملة وتنظر إلى مناهج متعددة الوظائف . والأهم من ذلك أنها تفحص علاقات زبائنها وتبحث عن طرق لتحسين المناهج المعمول بها في الشركة . . وهناك عدد كبير من مناهج التسويق والبيع التي يجب أن تتلاءم مع طريقة الزبون في اتخاذ القرار لكي تصبح فعالة .

إن العديد من التطبيقات المتقدمة أصبح ممكناً بواسطة الفئة الجديدة من أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي أطلق عليها اسم ” أنظمة المجموعات ” . إن سوزانا أوبر ، رئيسة شركة سوزانا أوبر وشركاهم ، والمشاركة في تأليف كتاب ( تكنولوجيا لمجموعات العمل ) ، تعرف الأجهزة الجماعية بأنها ” أي نظام للمعلومات مصمم لتمكين المجموعات من العمل معاً الكترويناً ” . ولتحقيق ذلك ، يجب أن يكون النظام قادراً على إدارة الاتصالات بين أفراد المجموعة وكذلك بين أفراد المجموعة وقواعد المعطيات التي تحتوي على المعلومات التي يتعاطون معها . وتزداد العملية صعوبة عندما يكون أفراد المجموعة في أماكن مختلفة ، على غرار عمال المبيعات الموجودين في فروع المبيعات الميدانية . وهي تصبح أكثر تعقيداً عندما يضاف زبائن الشركة إلى خليط مستخدمي هذا النظام . فهم في أمان نائية وقد لا يكون عندهم نفس النوع من أجهزة الكومبيوتر أو نفس النوع من نظام التشغيل . والمقر الرئيسي للشركة قد يكون عنده جهاز كومبيوتر مضيف أو جهاز خدمة يعمل بنظام Unix . وقد تستخدم دائرة التسويق أجهزة ماكنتوش . وقد يكون عمال المبيعات يستخدمون أجهزة كومبيوتر محمولة IBM بنظام Windows – 98 بينما الزبائن قد يستخدمون برامج أخرى .