وسجلات الزبائن المخزنة في المخدم تكون متاحة لكل شخص آخر في المؤسسة يحتاجه . وهؤلاء يمكنهم الاستفادة منها وهي في المخدم أو ينسخونها لإدخالها في أنظمة الدوائر من أجل التحليل أو المعالجة . والسجل نفسه يمكن ، في حالات مناسبة ، أن يساند تثبيت الطلبيات ، والشحن ، والتسعير ، وخدمة الزبون ، وبرامج تسويق قاعدة المعطيات . وهذا يعني الاحتفاظ بسجل واحد ، وتكاليف أقل ، وأخطاء أقل ، وخدمة أفضل .
بإمكان دائرة التسويق أن تحتفظ في المخدم بمواد لدعم المبيعات الراهنة مثل الكاتالوغات ، وقوائم الأسعار ، ومواعيد تسليم الطلبيات ، وأوراق قياسية لإعداد المقترحات ، والعروض المقدمة للزبائن . ويستطيع أي عامل في المبيعات أن ينقل هذه المصنفات إلى جهازه ـ الكومبيوتر المحمول ـ وأن يعدلها لتتلاءم مع الوضع الراهن للزبون . والنتيجة هي رد أسرع على العاملين في المبيعات ، والاستغناء عن الكثير من المعاملات الورقية التي ترسل إلى عمال المبيعات ، وتوفر أحدث المعلومات لعمال المبيعات وغيرهم عند الحاجة إليها . وبإمكان دائرة التسويق أيضاً أن تستخدم نظام الكومبيوتر الجماعي لتوزيع الأسبقيات ومتابعة تقدمها عبر عملية المبيعات . إن شركة لوتس للتطوير ذاتها تستخدم طريقة ( لوتس نوتس ) لإسناد أسبقيات في المبيعات إلى الذين يعيدون تسويق منتجات الشركة مع قيمة مضافة ، أما الذين يعيدون التسويق فإنهم يردون بواسطة إبلاغ لوتس وضع الأسبقية والعمل التجاري الذي أقفل نتيجة لذلك .
وبإمكان العامين في المبيعات أن ينقلوا إلى أجهزهم ما هو أكثر من معلومات التسويق وحدها . إن وضع طلبيات الزبائن ، والمسائل والشكاوى العالقة ، والحسابات المستحقة ، ومعطيات رضا الزبون يمكن خزنها أيضاً في المخدم ونقلها إلى أجهزة الكومبيوتر المحمولة . وبإمكان عامل المبيعات الموجود في مكان بعيد أن يتصل بالمخدم كل مساء لينقل منه أهم المعلومات الراهنة عن زبائنه .