المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 46 من اصل 430

المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 46 من اصل 430

 المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 46 من اصل 430
المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 46 من اصل 430

معظم المديرين يعبرون عن تقديرهم لأشخاص حققوا إنجازاً من نوع بلوغ هدف ، والتقدير في مجال المبيعات ينشأ عادة من إقفال طلبية بيرة أو تحقيق كوتا من المبيعات . أما في التسويق ، فيكون الثناء على الشخص لقاء إتمام مشروع كبير كحملة دعاية ناجحة ، وإنزال منتج جديد إلى السوق ، أو القيام بدراسة بحث في السوق . ويكون تقدير فرق العمل في مجال التحسين لقاء حل مشكلة مزمنة أو تحسين نهج أساسي في العمل . ومن المؤكد أن تقدير الأشخاص وفرق العمل لقاء إنجازاتهم يظل شيئاً صحيحاً .

وعلى أي حال ، فعندنا يعبر المديرون عن تقديرهم لأشخاص ، ينجزون أيضاً أهدافاً قيادية أخرى . والتقدير هو شكل من أشكال التغذية المرتدة . كما أنه طريقة لتوجيه الشكر على القيام بعمل تراه المؤسسة ذا قمة . بل إن الأهم من ذلك أن التقدير الإيجابي هو الطريقة الأكثر فعالية لتعزيز السلوكيات المرغوب فيها . والناس يميلون إلى تكرار السلوك الذي يعتقدون أنهم يكافأون عليه . إضافة إلى ذلك ، عندما يقدر أحد المديرين بصورة مشهودة أحد الأفراد أو فريق عمل ، فإنه يرسل رسالة واضحة إلى الآخرين جميعاً ، يبلغهم من خلالها ما هي الأشياء التي تثمنها المؤسسة فعلاً . واستخدام التقدير كطريقة لتعزيز السلوك الإيجابي المفيد هو طريقة للتأثير في السلوك أكثر فعالية من تأنيب الأشخاص على أخطائهم في العمل .

أحد أمثلة السلوك الذي ترغب الشركات الكرى في تشجيعه هو المشاركة في فرق العمل . في الماضي ، كانت الشركات تبدي تقديرها للأشخاص لقاء أائهم الفردي ، أما الآن فإن الشركات تقدر العمل الجماعي وإسهامات الأفراد في الجهد الجماعي . وترغب الشركات الكبرى أيضاً في تشجيع طرق معينة يتبعها الأشخاص في حل المشاكل . والناس تاريخياً كانوا يحظون بالتقدير لقاء إصلاحات سريعة . ولكن ، وكما يقول جو شوت ، مدير الفعالية المؤسسية في شركة جيمس ريفر ، ” الشركات التي تكافئ على مكافحة الحرائق ، تولد مفتعلي حرائق ” .

m2pack.biz