تطوير المهارات :
العنصر المشترك الثاني في مرحلة التنفيذ هو التأكد من أن جميع المشاركين في تنفيذ الخطة يملكون المهارات والمعرفة التي يحتاجونها . وهذا بصورة عامة يعني تنفيذ نوع من التدريب الرسمي في غرفة صف . ولكي يكون التدريب في أحسن فاعليته ، يجب التأكد أنه معد بالطريقة التي تلائم بأحسن شكل البالغين في السن . وقد أظهرت الأبحاث أن أحسن سبيل لتعلمهم هو عبر التجربة أكثر مما هو عبر المحاضرات . ولحسن الحظ أن معظم المهارات الضرورية لتنفيذ الممارسات الفضلى تكون عوناً للتدريب عبر التجارب . إن التمارين الجماعية ، وتحليل النهج ، واستعمال التكنولوجيا ، يتم تعليمها بالشكل الأمثل عن طريق استخدام التقنيات اليدوية .
أفضل طريقة لتعلم المهارات الجديدة هي عندما تكون لدى الأشخاص المتعلمين حاجة لاستخدامها . فإذا ما تعلموا مهارة في غرفة الصف ثم لم يطبقوها ، سرعان ما يفقدون الكفاءة . ولذلك فإن الطريقة الأكثر فاعلية لتعليم المهارات هي إعطاء الأشخاص فهماً عاماً للأدوات والتقنيات ذات العلاقة . ثم يجري تدريبهم في العمق لاكتساب مهارات محددة عندما يحتاجونها ويكونون مستعدين لاستعمالها .
ومن أجل توفير المهارات في الوقت المناسب ، يجب أن يكون الخبراء جاهزين بسرعة لتدريب الأفراد أو أعضاء فرق العمل . وفي العادة يتولى الديرون ومسهلو الفرق هذا الدور بالنسبة لمهارات تحسين النهج . والأشخاص الفنيون أو مراكز المساندة يوفرون التدريب على التطبيقات التكنولوجية . وفي كلتا الحالتين يمكن للأشخاص وفرق العمل عند حاجتهم لاكتساب مهراة أن يكتسبوها عندما تدعو الحاجة .