4 من أصل 4
قاعة 21 والخاصة بالأيقونات
مبنى المتحف القبطي يصنف فيما يطلق عليه متاحف المباني التاريخية بغض النظر عما يحويه من عروض وعلى هذا فقد عمد مشروع التطوير إلى الاهتمام بإبراز وتأكيد كلتا القيمتين، قيمة البناء وقيمة المعروضات بحيث يشكلا معاً عنصري الزيارة، ولتحقيق ذلك الهدف تم إعداد تصميم عرض متحفي خاص يلاءم طبيعة فراغات البناء ولعل أبرز ما يميز تصميم العرض المتحفي الجديد هو اللجوء في غالبية القاعات إلى استخدام خزائن العرض الوسطية حتى يتسنى ترك الحوائط الجانبية بما تحويه من مشربيات ونوافذ جصية معشقة بالزجاج الملون دون تدخل أو إضافة ليشكلا مع الأسقف الخشبية العنصر الثاني للعرض وبتالي يمكن للزائر من التمتع بمشاهدته لكلا العنصرين في الوقت ذاته ودون حدوث تداخل بينهما. وقد تم عمل ترميم معماري وإنشائي كامل لكلا الجناحين، كذلك بالنسبة للعناصر المعمارية الداخلية والتي ظهرت عليها العديد من مظاهر التلف خاصة بالأسقف الخشبية وتتمثل في وجود طبقة وأحياناً طبقات من الدهانات الداكنة فوق العناصر المزخرفة والملونة نتيجة لترميم خاطئ تم سابقاً، كذلك إصابات حشرية وفطرية ببعض العناصر الخشبية وأجزاء متهالكة تحتاج إلى استكمال وأخرى إلى تقوية وكوابيل خشبية تحتاج إلى تدعيم وإعادة تثبيت. وقد تم تنظيف وإزالة الدهانات البنية بالأسقف الخشبية واستكمال الأجزاء الناقصة المفقودة من الزخارف الخشبية بقطع أخرى من نفس نوع الخشب وبنفس التشكيل وكذلك استكمال الفجوات والفراغات الحديثة وإعادة تثبيت الأجزاء الغير مثبتة جيداً وكذلك تقوية الأماكن الضعيفة قبل تثبيتها وتم تثبيت الألوان التي تم الكشف
مجموعة القلالي والتي تم عرضها بالممر الجديد الموصل بين جناحي المتحف بمنسوب الدور الأول