المتغيرات الهامة في عملية الحلول
مع ملاحظة أن الشوائب المحبة للماء قد أزيلت من الصابون أثناء مراحل الغسيل بالمحلول الملحي . كما يقوم العسل أيضاً باحتواء الأحماض الدهنية المشتقة من الدهون المؤكسدة وصابون المعادن مثل صابون الحديد والشوائب الأخرى . وتتطلب عملية الحلول لطرق تصنيع الصابون بالقيزانات كاملة الغليان إلى مهارة عالية وحكم أفضل على الصابون المغلي . وتأتي هنا الخبرة الشخصية التي لها اعتبار كبير في هذه النقطة ، حيث ان الأخطاء الصغيرة في نسب الألكتروليت والأحماض الدهنية قد تؤدي بالضرورة إلى إعادة عملية التحبب ثم إعادة الحلول مما يؤدى بالقطع إلى نقص في الإنتاج . ومن الملاحظ أن الاختبارات التي تستخدم للحكم على عملية الحلول بدائية تماماً ، ومنها على سبيل المثال : اختبار المسطرين – ضغط الصابون بين إصبعي السبابة والإبهام –الاستماع إلى الصوت الخاص الحادث عند انفجار فقاقيع البخار وغيرها من الوسائل السهلة البسيطة ، وما زال العمل مستمراً بهذه الوسائل في الكثير من المصانع فيما عدا تلك التي تستخدم الطريقة المستمرة لتصنيع الصابون والتي سبق الإشارة إليها تحت عنوان طريقة( ألفا لافال ) حيث تم استبدال هذه الطرق بوسائل وأجهزة تحكم مضبوطة تماماً .
المتغيرات الهامة في عملية الحلول : تتضمن نوعان من المتغيرات هما :
أ- الحامض الدهني الموجود .
ب- الألكتروليت الموجود .
ويمكن لهذا المتغيران أن يتحكما في عملية الحلول التي يتحدد فيها كمية العسل المتكونة ، إذ أن التركيز العالي من الألكتروليت يرتبط بعسل منخفض التركيز في الحامض الدهني وبالتالي يؤدي إلى إنتاج كمية أكبر من الصابون التام ، والعكس بالعكس .