المتفرج المثالي في السينما اتيكيت 2 – 2

المتفرج المثالي في السينما اتيكيت 2 – 2
المتفرج المثالي في السينما اتيكيت 2 – 2

المتفرج المثالي في السينما اتيكيت 2 – 2

لا تعلقي على أحداث الفيلم، وخاصة المواقف الدرامية. ولا تطلقي صيحات فزع أو دهشة. لا تتنبئ بنهاية الفيلم. لا تحاولي شرح المواقف والأحداث لجارك الذي لا يفهمها. لا تجري مناقشا فنية أو علمية.

ففي السينما، يتعين التزام الصمت التام، فإذا كنت لا تطبيقين ذلك، ولا تستطيعين على الصمت صبراً، فإنه من الأفضل لك، أن تغادري مكانك فوراً، بدلاً من أن تجلسي، وتعمدي إلى الهمس في آذان من هن بجوارك، فقد يؤثرن التمتع بمشاهدة أحداث الفيلم ووقائعه. عن الإنصات لحديثك وقصارى القول لا تكوني في هذه الناحية من ذلك النوع الذي لا يحتمله للغير، أي من ذلك النوع الذي يبحث بأية وسيلة عن الثرثرة والهمس في آذان من هن بجوارك، فقد يؤثرن التمتع بمشاهدة أحداث الفيلم ووقائعه عن الإنصات لحديثك وقصارى القول لا تكوني في هذه الناحية من ذلك النوع الذي لا يحتمله الغير، أي من ذلك النوع الذي يبحث بأية وسيلة عن الثرثرة والهمس، أو الذين يتأفف ويتضايق من كل حركة أو صوت يسمعه. إن قليلاً من الصبر والاحتمال، مطلوبين داخل السينما.

الخروج:

عندما يحين وقت الخروج من السينما، فيجب أن يتم ذلك بنظام. ينبغي قبل كل شيء أن تكون مغادرة قاعة السينما عقب نهاية أحداث الفيلم، وليس قبل نهايته. وإذا أردت مغادرة مكانك، وكان من يجاورونك مازالوا جالسين، فيمكنك أن تطلبي منهم بذوق، أن يفسحوا لك الطريق ريثما تمرين. وأكبر الظن أنهم لن يعارضوا، ما دام الوقت ملائماً للخروج.

وأخيراً، ويجب مراعاة مغادرة قاعة السينما على وجه السرعة، وبطريقة منظمة، ولا تحاولي ارتداء المعطف في وسط الصالة، ولكن تريثي وارتديه في الخارج، حتى لا تعطلي غيرك عن الخروج.

m2pack.biz