المختلفين دائماً عظماء
الكثير من قصص النجاح والناس العظماء تعتمد على سنة الاختلاف، بحيث كان اختلاف هؤلاء الأشخاص عن المعتاد يجعل منهم غريبين ومبدعين وفعلوا ما لم يفكر فيه أحد من قبل، ولذلك عندما يتعلق الأمر بالإبداع ينصحك معلمك دائماً أن تفكر بطريقة جديدة ومختلفة سواء كنت تكتب أو ترسم أو تفعل أي شيء حتى قد يكون بالنسبة للأخريين مميز. مثال على هذا الموضوع قبل عام 2004 لم يكن يوجد ما يُعرف بمواقع التواصل الاجتماعي ولكن عندما فكر أحد المبرمجين في صنع نافذة يتشارك فيها مارك زوكربرج وأصدقائه في الجامعة صورهم وأحوالهم انتشر البرنامج كالنار في الهشيم ليصبح بعدها بأربع سنين أغنى شاب في العالم بل وأشهر شاب في العالم بسبب موقع الفيس بوك الذي غير تاريخ العلاقات البشرية في سنين معدودة، ومن ثم ظهرت مواقع أخرى تحت بند مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وواتس أب وغيرهم، وكلاً منهم يتفرد في فكرة التواصل الخاصة به. وهنا قيمة الاختلاف عزيزي القارئ مع هذا الشاب عندما فكر في فكرة ربما لو قالها لأبيه أو أمه كان سيقول له كفاك حلماً وركز في دراستك ولكن الحقيقة أن التفكير خارج الإطار المنطقي هذا في حد ذاته إبداع ويجب أن تتمسك به إذا كنت تمتلكه.