- “تطبق في شركتنا ما يسميه مديرنا الإدارة على المكشوف، فهو يخبرنا بما حققته الشركة شهرياً من إيرادات وما تحملته من مصروفات، ويشرح لنا كيف يساهم كل موظف في هذه النتائج. وهو يساعدنا في امتلاك أسهم الشركة، كي نشعر بالمسئولية والمشاركة”.
- “ابتكر مديرنا مكافأة تمنح لمن يكتشف أي خطأ في سير العمل. فهم يمنح من يكتشف خطأ ارتكبه المدير 100 جنيه، ومن يعترف بخطأ ارتكبه هو 200 جنيه. وتتضاعف قيمة المكافأة كلما زادت خطورة الخطأ وإذا أمكن تلافي آثاره. لقد كسب مديرنا نفسه الجائزة مرتين، كما كسبها عدد من الموظفين. لكن في الفترة الأخيرة لاحظنا اختفاء الأخطاء تماماً، أو أن الأخطاء التي تحدث أصبحت تافهة جداً”.
- “بعض المديرين يدفعون بأعمالهم لمرءوسيهم، كي ينجزوها عوضاً عنهم. ليس الأمر كذلك مع مديرنا الحالي. فهو يمكث بالشركة بعد رحيل الموظفين ويستمر في العمل. وفي الصباح يحضر قبلنا جميعاً، ويجلس إلى مكتبه يمارس عمله، وهو يواصل العمل في الإجازات. مع مثل هذا المدير لا تستطيع أن تبخل بمجهودك أو بوقتك على الشركة، فهو قدوتنا في ذلك”.
- “مديرتنا ترصد جائزة للالتزام. تمنح هذه الجائزة لكل موظف لم يتأخر طوال الشهر أكثر من ربع ساعة ولم يتغيب يوماً واحداً، ولم يرتكب أي خطأ طوال نفس الشهر”.
تلك أمثلة لمديرين نجحوا في ترسيخ الالتزام والأمانة داخل شركاتهم، وذلك لأنهم قدوة يقتدي بها الموظفون. كما أنهم يقومون بتحفيز السلوك الملتزم والأمانة داخل الشركة.