تأتي القصة في قالب ساخر وسرد طريف، تميزت فيه اللغة الشفيفة الخالية من التعقيد أو الترميز.
هي عن فتاة ينتظرها موعد مع حبيبها في لندن، وهي تعيش حلم الحياة المترفة مع حبيبها، فهو أحد مشاهير لندن، كما يخبرها دائماً لكون الناس لا تنفك عن مطاردته. تعتمد الفتاة على العنوان المكتوب بعناية على ورقة تنتقل من سائق تاكسي لآخر، لكونها لا تجيد الكتابة والقراءة، سواء اللغة العربية أو الإنجليزية. ما أذهلها وأسعدها كثيراً هو انتشار صور حبيبها في لندن، فلا يخلو شارع أو ناصية حتى تجد له صورة، لتحلم أكثر بثراء أوسع ونجومية أكثر وهي حصلت للتو على إرث عمها الغني جداً. لتستمر في أحلامها الوردية حتى تكتشف الحقيقة المرة، أن أميتها كانت سبباً ليس في جهلها بل وسذاجتها.
القصة تستحق المرتبة الثانية، لبساطة اللغة، ودقة الوصف، وكثافة السرد.