«المركزي الروسي» يبقي سعر الفائدة الرئيس عند 10 %
أبقى البنك المركزي الروسي أمس على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 10 في المائة لكنه أشار إلى أنه قد يخفض أسعار الفائدة في الربع الأول أو الثاني من العام المقبل.
وبحسب “رويترز”، فقد أفاد البنك الذي خفض أسعار الفائدة الرئيسية مرتين هذا العام في بيان بموقعة على الإنترنت إنه سيبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 10 في المائة حتى نهاية 2016.
وأضاف البنك الروسي أنه سيعكف على تقييم مخاطر التضخم ومدى امتثال الأداء الاقتصادي والتضخم للتصور المحتمل الأساسي حين يتخذ قرارا بشأن سعر الفائدة الرئيسي في الأشهر المقبلة.
وتباطأ تضخم أسعار المستهلكين في روسيا إلى 6.2 في المائة في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) من 6.4 في المائة في أيلول (سبتمبر)، وفي ظل تشديد معتدل للسياسة النقدية يتوقع البنك أن يصل النمو السنوي في أسعار المستهلكين لأقل من 4.5 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) 2017 لينخفض إلى مستواه المستهدف عند 4 في المائة بنهاية ذلك العام.
لكن البنك حذر من أنه مازال من الممكن ألا يبلغ المستوى المستهدف بسبب توقعات التضخم المحلي وانخفاض محتمل في معدل الادخار وارتفاع الأجور الحقيقية غير المدعوم بزيادة في إنتاجية العامل.
وسيصاحب الاجتماع المقبل لتحديد أسعار الفائدة مؤتمر صحافي تعقده ألفيرا نابيولينا محافظة البنك المركزي الروسي وذلك في 16 كانون الأول (ديسمبر).
من جهة أخرى، اقترحت وزارة المالية الروسية، أمس تقديم إعانات للفقراء في روسيا، ولا سيما للعائلات التي لديها أطفال.
وقالت تاتيانا نيستيرينكو، النائب الأول لوزير المالية خلال مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا جازيتا” إن وزارة المالية تدعم في الوقت الراهن جميع الأسر التي لديها أطفال تقل أعمارهم عن 16 سنة، ولا سيما ممن هم في حاجة ماسة للرعاية مثل الأسر التي لديها طفلان أو أكثر وأحد الوالدين فقط من يعمل.
وأضافت نيستيرينكو أن معظم البلدان تتخذ تدابير فعالة لحماية المواطنين الفقراء، وسيكون من المناسب أن نمضي باتجاه تطبيق مبدأ رواتب تلبي الاحتياجات وإمكانية مناقشة إدخال نوع جديد من استحقاقات تقدم للفقراء.
وأكدت المسؤولة الروسية ضرورة تحديد مفهوم “العوز” ومعاييره على المستوى التشريعي قبل إدخال نوع جديد من الاستحقاقات.
من جانبها، قالت أولجا جولوديتس نائب رئيس الوزراء الروسي، إن الحكومة لا تدرس مسألة منح استحقاقات عيش للمواطنين الفقراء في روسيا الاتحادية.
