المريمي: الأزمة الليبية ستحل بجهود دول الجوار أولا ثم الجهود الدولية
قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، إن الأزمة الليبية ستحل بواسطة جهود دول الجوار أولا، ثم بجهود الإدارة الأمريكية التي لم تتخذ أي خطوة حتى الآن.
وأكد المريمي ل”سبوتنيك”، أن دول الجوار هم الأكثر حرصا على حل الأزمة الليبية، الذي يبدأ من محاربة الإرهاب “فلا يمكن لليبيا أن تستقر بدون محاربة هذا الإرهاب بمعاونة دول الجوار أولا لأنه ليس من مصلحتهم أن ينتشر الإرهاب في ليبيا، وأن استقرار ليبيا من استقرار دول الجوار، وهذا لا يعني أننا من الممكن أن نستغني عن الجهود الدولية في هذا السياق”.
بدوره قال عضو مجلس النواب الليبي أبو بكر بعيرة، إن الإدارة الأمريكية المنتخبة ترى أن المشير خليفة حفتر جزء رئيس من التسوية السياسية للأزمة الليبية.
وأشار بعيرة ل”سبوتنيك” إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اعتبر فيها أن “الميليشيات الموجودة في طرابلس وما يدعى ب”الجيش الوطني الليبي” الذي تم إنشاؤه مؤخرا في طرابلس والقادم من مصراته، ضد استقرار ليبيا”، مؤشرا على أن الإدارة الأمريكية ربما قد بدأت تنحاز للعنصر الذي بيده القوة في ليبيا.
وأضاف بعيرة أن هذا الانحياز قد يكون هو الحل الوحيد الآن للأزمة الليبية، خاصة بعد فشل المفاوضات السياسية التي عقدت مؤخرا في القاهرة، حسب قوله.
ولفت بعيرة إلى أنه “كان من الضروري على الدبلوماسية المصرية أن تحاول التوفيق بين الأطراف الليبية أولا قبل الذهاب إلى القاهرة”.
وأشار بعيرة إلى أنه “لا يتوقع أن تحل الأزمة الليبية على أيدي دول الجوار، والأزمة ستحل إذا استطاع السيد خليفة حفتر أن يضع معه الدعم الدولي سواء روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية بحيث يستطيع أن يسيطر على باقي المناطق الليبية، أما دول الجوار فلن يكون لها دور في حل الأزمة الليبية الآن، حسب قوله”.