المسابقة العالمية لإعداد تخطيط ميدان رمسيس 4-8
ووصلت القاهرة الآن إلى نقطة التشبع حيث يهرب المقيمون فيها من المركز إلى الأطراف الأمر الذى قد يحولها إلى مدينة مفككة حيث نشهد انحدار مدن متدامجة مثل لندن وباريس إلى نموذج مدينة مفككة مثل ما حدث فى لوس أنجلوس قبل الإنشاء العمرانى ومن المؤكد أن هذا النموذج من النمو العمرانى يضر بالقاهرة وبهوية مصر نفسها
القاهرة 2050
ولمواجهة تلك التحديات قدمت الحكومة المصرية مشروعات تنمية جديرة بالاحترام حتى عام 2050 وتتضح الملامح الأساسية لهذه الخطة كالتالى
– زيادة القدرة التنافسية للقاهرة على مستوى الشرق الأوسط
– الوصول بالقاهرة إلى مكان بارز عالمياً مع وضع حلول للمشاركة الراهنة
– تحسين نوعية وظروف الحياة للمواطنين
– حماية التراث والحضارة المصرية
أهم ملامح السياسة العمرانية
– إنشاء نسيج عمرانى متناغم ومتدامج خالى من التلوث
– تحسين خدمات النقل داخل المدينة لتنظيم وخلق محاور جديدة للحركة داخلها
– التصدى للزحف العمرانى العشوائى والتشجيع على التمدين والتحدث
– حماية التراث التاريخى للمنطقة
وجه حضارى جديد للقاهرة
ولذلك اتجهت الأنظار نحو ميدان رمسيس حيث يرتكز فيه معظم المشاكل التى يجب أن تتغلب عليها أى مدينة
– تكدس مرورى خانق
– زيادة معدلات الكثافة السكانية
– تلوث بصرى وضوضائى
– كثرة وجود مشاة على الطرق
وتم اقتراح أن يكون مشروع إعادة تخطيط ميدان رمسيس حجر الأساس فى مشروع القاهرة 2050 من خلال وضع تصور مسبق لهوية عمرانية جديدة تشتمل لكل من الميدان والمدينة بشكل عام ووضع تصور جديد وخلاق لإعادة تخطيط المحطة وتوسيعها
ولكل هذا يعنى الآتى:
– إنشاءات مستدامة تخدم مدينة بحجم القاهرة
– تخفيف الاحتقان فى وسط المدينة وتعديل البنية الاساسية لشبكة المترو الترام الطرق