((المستورد)) يقاوم الضربات.. و((التجميع)) يراهن على إستراتيجية الصناعة فقرة 1 من اصل 3 [caption id="attachment_846" align="aligncenter" width="300"] ((المستورد)) يقاوم الضربات.. و((التجميع)) يراهن على إستراتيجية الصناعة[/caption] أظهر تقرير مجلس معلومات سوق السيارات ((أميك)) عن أداء السوق خلال يناير 2016، تراجع المبيعات بواقع32 % مقارنة بذات الشهر من 2015، لتصل إلى 15.4ألف وحدة مقابل 22.7ألف وحدة.‘ كما سجل قطاع سيارات الركوب الخاصة انخفاضا بنسبة 38% لتصل إلى 9.7 ألف وحدة، مقابل 15.5 ألف، كما انخفضت مبيعات الأتوبيسات ب 24.3% لتسجل 2077 وحدة فقط مقابل 2.7 ألف خلال يناير 2015.‘ وكذلك سجل قطاع الشاحنات تراجعا بنسبة 18.4% ليصل إلى 3.6 ألف وحدة مقابل 4.5ألف. ويعود هذا التراجع إلى نقص المعروض بسبب عدم القدرة على فتح الاعتمادات المستندية لنقص الدولار ومحدودية الطرازات الجديدة المطروحة فى السوق المحلية وارتفاع الأسعار. قطاع التجميع المحلى استمرت أزماته.‘ فقد تراجعت المبيعات بنسبة 18.7%.‘ لذا تراهن المصانع على سرعة إصدار إسترتيجية النهوض بالصناعة للخروج من كبوة التراجع المستمرة منذ بداية 2015. ويقول مصدر مسئول فى مجلس معلومات سوق السيارات ((أميك)) إن السيارات المجمعة محليا سجلت 8.4ألف وحدة خلال يناير 2016 مقابل 10.3 ألف وحدة خلال نفس الشهر من 2015.‘ لتصل نسبة التراجع إلى 18.7%.‘ أما السيارات المستوردة فتراجعت مبيعاتها بنسبة 43.7% لتصل إلى 7 آلاف وحدة مقابل 12.5 ألف.‘ لذا يعتبر هذا القطاع الأكثر تضررا من السياسات الحكومية بشان الاستيراد وتدبير العملة الأجنبية. وأرجع سمير علام، نائب رئيس شعبة صناعة وسائل النقل باتحاد الصناعات، انخفاض حجم الإنتاج المحلى إلى عدم القدرة على استيراد مستلزمات الإنتاج مما عصف بأداء السوق خلال يناير 2016.‘ موضحا أن الشركات تترقب إستراتيجية واضحة من جانب الحكومة والبنك المركزى لتوفير الدولار لفتح الاعتمادات المستندية.‘ فضلا عن حل المشكلات البيروقراطية فى كافة القطاعات والتى تواجه الشركات.‘ سواء فى الجمارك أو الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.‘ أو فى المواصفات والجودة. ]]>