المصانع الهندسية بمدينة بدر تستغيث 2 – 5
و أضاف أن المشكلة الأخرى التى تواجه المدينة هو تدنى جودة الطرق الداخلية فى المدينة و هو الأمر بالغ
السوء ويعد عائق أمام نقل العمال و البضائع مشيرا إلى أن رئيس جهاز المدينة يهتم فقط بجودة مدخل المدينة دون أى رعاية أو اهتمام بالطرق الداخلية مطالبا بضرورة اهتمام الدولة برصف الطرق بمدينة بدر حتى تكون مؤهلة لنقل منتجات المصانع ل أسواق الداخلية و للتصدير و رفع المعاناة اليومية عن اصحاب المصانع و بحثهم عن طرق بديلة لنقل بضائعهم مما يحملهم تكلفة أضافية و يحقق خسائر للمصانع .
و أشار إلى أن الجهاز الادارى بمدينة بدر غير مؤهل لادارة المدينة و حل مشكلات المصانع لذلك لابد من توفير
جهاز ادارى ذات كفاءة عالية و مؤهل للتعامل مع المستثمرين و حل مشكلاتهم لرفع المعاناة اليومية عنهم مشيرا إلى أن هناك غياب تام للخدمات بمدينة بدر الصناعية مما يؤدى إلى هروب الاستثمارات منها لذلك لابد من تدخل
الدولة وبسرعة لحل هذه المشكلات و توفير مناخ جاذب ل استثمارات بالمدينة.
و أوضح رفعت أن من المشكلات التى تعد صداع دائم فى رأس مستثمرى بدر هو الرخصة الصناعية و التى يتم تجديدها سنويا للمصانع مؤكدا أن هذا الاجراء كفيل بضرب مناخ الاستثمار فى مصر حيث يعانى المستثمر على مدار العام فى انهاء اجراءات الرخصة و اجباره على دفع اكراميات و عمولات لانهاء الاجراءات وفور انجازها يكون العام انتهى ويبدء الدورة من جديد و هو ما يعطل الانتاج بالمصنع و يجعل المصانع دائما تحت رحمة الجهاز الادارى للدولة مطالبا فى هذا الأمر بضرورة تجديد الرخصة كل 5 سنوات لرفع هذه الاجراءات البيروقراطية عن كاهل المستثمرين و المساهمة فى انتظام الانتاج وزيادة الاستثمارات و توفير فرص عمل للشباب مما يعود بالنفع على الدولة و يساهم فى تنمية الاقتصاد القومى