المصرف العربي الدولي مستمر في تمويل الشركات والمشروعات الكبرى بمصر من خلال التمويل بالدولار إلى جانب قاعدة ودائع بالجنيه المصري
*هل ينوى المصرف العربي الدولي خلال المرحلة المقبلة تمويل مشروعات تنموية أم سيقتصر دوره على تمويل الشركات الكبرى؟
المصرف مستمر في تمويل الشركات والمشروعات الكبرى بمصر، من خلال تمويل الشريحة بالدولار، إلى جانب أنه يسعى إلى بناء قاعدة ودائع بالجنيه المصري تمكنه – خلال الفترة القادمة – من المشاركة في التمويل بالجنيه المصري. ويستهدف تعامل المصروف بالجنيه المصري إلى جانب العملات الأجنبية تنويع منتجات المصرف لتلبي احتياجات جميع العملاء بالسوق المصرية سواء بالعملات الأجنبية وكذا العملة المصرية. وذلك بغرض الاستعداد لتمويل المشروعات التنموية والاستثمارية وخدمة الاقتصاد القومي.
* بصفتك خبيرًا مصرفيًا في المقام الأول علاوة على توليك مناصب قيادية في الجهاز المصرفي المصري، كيف ترى الأزمة الحالية لانخفاض الاحتياطي لدى البنك المركزي. وكذلك أزمة النقص الحاد للدولار في السوق المصرية؟
أزمة العملة الأجنبية معروف أسبابها لأن هناك زيادة كبيرة في حجم الواردات وانخفاضًا في الصادرات علاوة على أن عائدات السياحة لا تزال منخفضة وهي مورد أساسي للعملات الأجنبية في مصر. بالإضافة إلى تحويلات المصريين العاملين بالخارج والاستثمارات الأجنبية المباشرة. ونتطلع أن تعود تلك التدفقات النقدية إلى مستوياتها الطبيعية مع استكمال خطوات الاستقرار السياسي وبدء خطط الإصلاح الإداري والاقتصادي الشاملة التي من شأنها تحويل مصر إلى نقطة جذب للاستثمار الأجنبي ما يعيد التوازن للمعروض من العملات الأجنبية ويعوض النقص الحالي.