المصرية خطاب.. هل ستقود «اليونسكو» في 2017؟
سياسية محنكة، ودبلوماسية من طراز رفيع، بخبرة طويلة كللت بمسار حافل بالمكاسب والإنجازات، جعلت بلدها مصر ينتقيها ويزكي ترشيحها إلى منصب مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، التي ترأسها في الوقت الحالي البلغارية «إيرينا بوكوفا» المقرر أن تنتهي عهدتها في 2017، ويراهن كثيراً على ثقل وبراعة مشيرة خطاب الوزيرة المصرية السابقة في تخطي منافسة الظفر بمنصب سام في منظمة أممية رفيعة.
تبقى مشيرة خطاب إحدى أهم الدبلوماسيات في مصر، حتى بعد تقلدها حقيبة وزارية في السابق، حيث بحوزتها بكالوريوس في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية، حصلت عليه من جامعة القاهرة عام 1967، ثم التحقت بعد سنة بوزارة الخارجية وتدرجت في تقلد المسؤولية وأهمها منصب سفيرة مصر لدى تشيكوسلوفاكيا، وبعد ذلك حولت مهمتها الدبلوماسية إلى جنوب أفريقيا وصارت بعد عطاء متميز، مساعدة وزير الخارجية.
جديتها وإتقانها لعملها مهدا لها الطريق لتنتقل إلى العمل السياسي والحكومي كوزيرة للأسرة والسكان عام 2010، إلى جانب ترأسها منصب الأمينة العامة للمجلس القومي للأمومة والطفولة، ومن يعرف خطاب عن قرب يؤكد أن لها رؤية عصرية عندما تدافع عن مواقفها في المنظمات الدولية، يذكر أن الانتخابات لاختيار رئيس «اليونسكو» منتظرة شهر أكتوبر 2017، علماً أن هذا المنصب لم يتبوأ من طرف أي عربي منذ إنشاء المنظمة عام 1946، فهل المصرية مشيرة خطاب سيمكنها رصيدها الدبلوماسي من قيادة «اليونسكو»؟.