المضيفة 3 – 4
وتشمل مواد التخصص السياحي.
- تدريبات في الطيران.
- تدريبات الخدمة على خطوط السكك الحديدية “البولمان”.
- تدريبات الخدمة على البواخر.
أما إذا كانت الطالبة تجيد لغتين أجنبيتين، وتتمتع بثقافة عامة واسعة، فإن إعدادها يكون أسرع؛ ويجوز قبولها لمتابعة فترة دراسة لمدة شهرين تقريباً،ت تنظمها شركات الطيران الكبرى، من حين لآخر، بشرط أن يتراوح سنها من عشرين إلى سبعة وعشرين عاماً.
المرتب:
- لا شك أن مهنة المضيفة؛ من أكثر المهند اجتذاباً لشابات اليوم، إذ أن الحلم بالسفر، والتعرف على الشعوب من جميع الأجناس والأقطار، يتحقق للمضيفة بصورة تكاد تكون يومية.
صحيح أن الأمر يقتصر، في أغلب السفريات، على التوقف لمدة قصيرة جداً بين هبوط الطائرة، والابتعاد عن المطار، مما يجعلها تفضل اغتنام هذه الفرصة، لتخلد إلى الراحة على أول مقعد تصادفه.
قد تبدأ المضيفة حياتها العملية، كتلميذة مساعدة، ثم ترقي بعد ستة شهور، مساعدة طيران من الدرجة الثانية، وبعد مرور ثلاث سنوات خدمة، تصبح ….. الدرجة الأولى.
المرتب فلا بأس به، إذ يضاف إليه بدل طيران أن يتناسب وأهمية الرحلة.
مدة الطيران الأسبوعية ست وثلاثون ساعة، وللمضيفة راحة أسبوعية، والأجازة السنوية تبلغ ثلاثين يوماً، نستحقها بعد انقضاء سنة خدمة.
وهناك أعمال أخرى أقل جاذبية، مثل المضيفة الأرضية في المطارات، أو مكاتب السياحة، أو قطارات البولمان، أو البوارخ.
هذا، ويتحتم على المضيفة ارتداء الزي الرسمي أثناء الخدمة.
وغالباً ا تنتهي خدمة المضيفة لسبب شخصي هام، وهو زواجها. وفي الواقع، فإن النسبة المئوية للمضيفات اللاتي يتركن الخدمة للزواج جد مرتفعة. ومهما يكن من شيء، فإن كل من ارتدت زي المضيفة، تظل تتذكر باشتياق وحنين، تلك المهنة التي تضفي عليها صفات الشجاعة، والاتزان، وقوة الشخصية.