المعالجة البيولوجية للمياه الملوثة فقرة 3 من 6
-كفاءة المزج في أحواض التهوية حيث إنه يساعد على إمداد مياه الصرف الصحى في أحواض التهوية بالأكسجين الذائب و على خلط الأوكسجين مع محتويات أحواض التهوية و التقليب يساعد على استمرار التلامس بين الكائنات الحية الدقيقة و كل من الأكسجين الذائب و المواد العضوية و يمنع المواد المعلقة من الترسيب إلى قاع الحوض و يتم المزج إما بالتهوية الميكانيكية أو بواسطة الهواء المضغوط.
و لطريقة الحمأة المنشطة مميزات عديدة نذكر منها :
1-لا تحتاج لمساحات واسعة من الأرض مقارنة مع طرق المعالجة الأخرى.
2- كفاءة عالية في المعالجة.
3- لا تحتاج لأيدي عاملة كثيرة.
4- يمكن إنشاؤها بالقرب من المدن.
5- لا تؤدي إلى إنتشار الروائح و تجمع الحشرات الضارة كالذباب خاصة بتوفير التشغيل المثالي.
و من مساوئ هذه الطريقة :
1-إحتواء الحمأة الثانوية على نسبة رطوبة عالية مما يؤدى إلى زيادة كبيرة فى حجمها و يصعب تجفيفها.
2- ذات تكاليف عالية.
3- تحتاج لتجهيزات كهربائية و ميكانيكية مرتفعة التكلفة.
4- تحتاج إلى كوادر فنية متخصصة للتشغيل.
4- معالجة المياه باستخدام النباتات :
يطلق على هذا النوع من محطات المعالجة بالنباتات بالأراضى الرطبة المصطنعة و هى التى تمر فيها المياه الملوثة المعالجة أوليا عبر أحواض مزروعة بالنباتات. بحيث تكون أحواض المعالجة فى هذه الأنظمة مملوءة بوسط حصوي أو رملي أو مزيج منهما معا. و هى تعرف على أنها مناطق مشبعة بالمياه يتم تصميمها هندسيا. بحيث تكون قادرة على إزالة الملوثات من مياه الصرف الصحى الخام و بالتالي تحسين مواصفات المياه المعالجة النهائية قبل تصريفها أو إعادة استخدامها. كما أنها تصنف كمرحلة معالجة ثانوية أو ثلاثية حسب الاستخدام.