المعايير الحديثة
النظام الانجليزي | النظام الفرنسي |
* كان أول مقياس عياري دقيق للياردة قد تم صنعه في عام ١٨٧٨م من قضيب من البرونز وحفظ لدى الحكومة البريطانية. وأطلق عليه اسم العيار الأولي. وعن تلك الياردة المعيارية كانت
تؤخذ قضبان بطولها كعيارت ثانوية لتحفظ في المختبرات في شتى أنحاء البلاد * ولقد تبين في عام ١٩٦٠م أن الياردة المعيارية البريطانية |
* المتر هو الوحدة القياسية للطول في معظم أنحاء العالم. وكان قد حدد أصلاً كواحد على عشرة ملايين من طول خط الطول المار بمدينة دنكرك في فرنسا.
* وفي عام ١٩٧٢م، أعيد تحديد المتر كطول قضيب من سبيكة البلاتين و الإيريديوم محفوظ في باريس. ولكنه تبين فيما بعد أن هذا القضيب يعاني هو أيضاً من تغيرات طفيفة في الطول |
هذا ويستخدم علماء الفلك وحدة أخرى لقياس المسافات بين النجوم هي السنة الضوئية، وتعرف بأنها المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة. فإذا علمنا أن سرعة الضوء ٣٠٠ مليون متر في الثانية، وبأن في السنة 31.5 مليون ثانية، فإن السنة الضوئية تمثل مسافة هائلة تقدر بحوالي ٩ ملايين كم (9.46 × 10 15 متراً).
وقد برزت الحاجة إلى توحيد نظم القياس على المستوى الدولي. انبثق عن هذا النظام الدولي لوحدات القياس International System of Units – SI المتفق عليه في المؤتمر الدولي للقياسات في سنة ١٩٦٠م. يحدد هذا النظام وحدات قياس الكميات الطبيعية التي نتعامل معها في حياتنا الصناعية, الاقتصادية والاجتماعية سواء وحدات أساسية أو مشتقة.