المعبد الذهبي في الهند خليط معماري متميز[/caption] المعبد الذهبي.. خليط من العمارة المتميزة المعبد الذهبي في مدينة أرميتسار الهندية يعتبر أحد أهم المعابد في الديانة السيخية والمعبد الذهبي يعد جزءاً من تجمع المعابد السيخية أو كما تعرف باسم “داربار ساهيب” عند أتباع تلك الديانة. تكمن أهمية المعبد الدينية من الحوض الذي يحيط بالمزار المركزي المسمى “أمريت ساروفار” والذي اكتسبت مدينة أرميتسار اسمها منه , وتم اكتشافه على يد زعيم الطائفة الرابع رام داس عام 1577 , والحوض المحاط بممر رخامي يدقسه السيخ لاعتقادهم بأن مياهه مقدسة ولها قوى شافية ويأتون من مختلف البلدان للاغتسال في مياه الحوض المحيطة بالمعبد. المعبد بتصميمه هو خليط فاتن من العمارة الإسلامية والهندية ويحوي القسم الأسفل منه زخارف رخامية ورسوم حيوانية رائعة تشبه الموجودة في ضريح “تاج محل” , في حين القسم الأعلى يتكون من بناء معقد مطلي بالذهب واللوحات المنقوشة بالذهب وتنتصب فوقه القمة المطلية بأكثر من 750 كيلوغرام من الذهب. أما داخل المعبد فيستمر الرهبان والموسيقيون بأداء الترنيمات المستقاة من كتاب “غورو غرانث ساهيب” وهو كتاب السيخ المقدس , وبعد الانتهاء من ترنيماتهم يصعد الرهبان إلى الطابق الثاني للتفكر. هذه الطقوس تقام كل يوم في المعبد في الساعة الخامسة صباحاً والتاسعة وأربعين دقيقة صباحاً في الشتاء , وفي الرابعة صباحاً والعاشرة وأربعين دقيقة صباحاً في الصيف , والسياح يستطيعون الدخول إلى المعبد في أي يوم , لكن يتوجب عليهم مراجعة مكتب الاستعلامات الخاص بالمعبد والذي يفتح أبوابه كل يوم من الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً.]]>