حينما يكون حديثك عن العمارة و العمران فى هذا البلد فإنه حتما حديث ذو شجون و يزداد هذا عمقا حينما تحوار معماريا بحجم د . بهاء بكرى ذلك القديس فى محراب هذا الن المرتبط بكل ما حولنا بل و المشكل لكل شئ يراودنى منذ فترة حلم يزداد الحاحا و رغبة جامحة فى ضرورة احداث شئ ما فى الوسط المعمارى من شأنه ان يحرك هذا الماء الراكد سواء فى الفكر او المادة و حتى على مستوى النظريات و اعتد بقوة فى اننا مالنا قادرين على منح حياتنا الافضل من خلال العمارة و العمران كما أؤمن بقوة باننا مازلنا قادرين على منح البشرية  دروسا اخرى فى فن العمارة تماما مثلما فعل اجدادنا قديما و لا زالت اثارهم تفعل و بالتاكيد فإن فكرة هذا الشئ الملح لازلت اثارهم  تفعل و بالتاكيد فإن فكرة هذا الشئ الملح لازلت غير متبلورة بالقدر الكافى سواء على مستوى طبيعة هذا التغيير المطلوب او شكله و حدوده .. الخ فضلا عن كونى بالتاكيد افتقد الاليات التى من شانها احداثه و الذى اعتقد انه حتمى فى هذه اللحظة من تاريخنا فبعد ثورة يناير لميعدبالامكانالعودةللوراءوقدحدثالتغييرفعلافلاولمرةمنذعصرالفراعنةيفرض المصريون قرارهم على حكومتهم و يثوروا و يجعلوا من الشعب رقما صعبا لا يمكن اغفاله او تجاوزه حدث هذا التغير الجذرى على المستوى  السياسي و بالقدر نفسة سوف تنعكس اثاره على مجمل حياتنا