ترى ماهى ملامح تلك العمارة و ما هى خصائصها و ما هى طبيعة التغيير المطلوب احداثه و ما هى آليات ذلك التغيير و هل نمتلك العناصر المعمارية القادرة على احداث هذا التغيير و هل نمتلك العناصر المعمارية القادرة على احداث هذا التغيير فى واقعنا المعمارى والمعمرانى حملت تلك الاسئلة و غيرها و توجهت الى شيوخ المهنة و شبابها باحثا عن اجابة علها تكون مرشدا جيدا لهذا الشباب الباحث عن الافضل بعدما حققوا الافضل بالفعل فى واقعنا السياسي المعاصر
على احمد على حملت اسئلتى هذه فى اطار البحث عن اجابات عنها لعلى اقدم فى النهاية دليلا استرشاديا عما يجب فعله فى المرحلة القادمة و ماذا يمكن للمعمارى ان يقدم لمجتمعه فى اطار البناء المجتمعى الجديد الذى نسعى لتشكيله تاسيسا لمرحلة حضارية اخرى يجب على المصريين بنائها ، كان لى هذا الحوار الشيق مع الاستاذ الكبير أ . د . بهاء بكرى و الذى يعد احد اعلام العمارة و التصميم البيئى العرب وجهت له اسئلتى و كانت هذه اجابته ونظرته للعمران فى مرحلته القادمة وكيف يمكن ان يساعدنا فى اطار نهضتنا الشاملة المنشودة فإلى الحوار :
س1 استاذى العزيز هل يمكن ان يتم التعبير معماريا ًعن الاراء السياسية فقد سمعت من د . احمد ميتو تعبير ( عمارة الرفض ) قاصدا ان المعمارى يمكنه التعبير معماريا عن رفضه للوضع السياسي من خلال التشكيل المعمارى وهل ظهر هذا النمط المعمارى فى مصر فى اى مرحلة من مراحلها ؟