فااذا استطاعنا كمعماريين ان نجعل مدننا حاملة للرسالة . الثورة فا ان الناس ستكون تحت تأثير مستمر للعمارة كجزء من تأثير الميديا المستمر و بالتالى هى تحت تأثير مستمر لاهدف الثورة و لكن بأسلوب معمارى المعمارى باختصار من خلال فرغاته التى يشكلها يمكهنا ان يجعلك تحيا فى اجواء ثورية محفزة طوال الوقت بدون الحاح منه و هذا هو الشئ العجيب فى العمارة ، فالعمارة لها القدرة على خلق تأثير مستمر دون ضغط عن طريق منحك تجربة متكاملة ، اما الاعلان التليفزيونى فهو مزيف لانه يخلق الاشياء ثم يقنعك باقتنائها .
س3 _ بعد الثورة تبنت البناء العربى فكرة احداث ثورة فى المجال المعمارى تؤدى الى تطوره من اجل هذا اقمعنا العديد من اللقاءات لبلورة الفكرة و وضع تصور ناتج لهذه الثورة المعمارية و العمرانية التى نعتقد فى اهمية حدوثها ، هل تعتقد بأهمية الفكرة ؟
المعمارى الثائر لا يولد ثائرا . فهناك مقولة لحسن فتحى ” لا تقول لى يا باشمهندس انا معمارى ” و الغالبية العظمى من الموجودين فى السوق مهندسين و ليسوا معماريين ، ليس لديهم فهم لجوهرة العمارة و الناحية الفنيه و الابداعية للصورة . فالمعمارى لا يولد ثوريا و معظم المعماريين المصريين لا يجعل منهم نظام التعليم المصرى فى الجامعات المصرية ثوار .