المعوقات الشخصية
هي مجموعة المؤثرات، والعوامل التي تعود إلى المرسل والمستقبل، وتُحدث فيها أثراً عكسياً، ومنطلق هذه المعوقات هو مدارك الطرفين العقلية، نتيجة وجود الفروق الفردية، التي تجعل الأفراد يختلفون في حكمهم على الأمور، وفي عواطفهم، ومدى فهمهم للاتصال والاستجابة له، وعدم وجود القدرة على التعبير السليم، واختيار ألفاظ غامضّة، ومدّى توفّر الثقة بين الأفراد، حيث يؤدّي ضعف الثقة بينهم إلى عدم التعاون، وبهذا يحدث هناك حجب للمعلومات عن بعضّهم البعض، ممّا يجعل من عملية الاتصالات عملية معقّدة.