المقابر المكتشفة
وجد علماء الآثار مقبرةً تحتوي على خمسين مدفناً على اليابسة، وليس تحت الأرض، والتي تميّزت بشكلها الدائري وارتفاع أسقفها واحتوائها على قبب في السطح، ويشار إلى أنّ الدخول إلى غرف الدفن داخل المقبرة يكون من خلال السير في مدخلٍ صغيرٍ ومنحرف، هذا وقد تبيّن أنّهم كانوا يدفنون أكثر من شخصٍ في نفس الغرفة إلا أنّهم لم يستطيعوا تحديد عددهم نتيجة تناثر العظام، وتأثرها بعوامل الزمن المختلفة.
تمّ ترميم هذه المقابر في سبعينات القرن الماضي، وقد وجدت بعض الزخارف على الجدران الداخلية لها، وهي عبارة عن رسوماتٍ للحيوانات المختلفة كالجمال، والثيران، والمها.