إذا كان الحضور يتكون من العديد من مندوبي المبيعات والعملاء، حاول تدبير مواضع جلوس معينة؛ بحيث تتجنب كون العملاء يجلسون في موضع معين بينما يجلس مندوبو المبيعات في موضع آخر.
وتستثنى من هذه القاعدة العروض التقديمية التي تتسم بالرسمية الشديدة؛ حيث لا ينظر إلى الاختلاط بين العملاء ومندوبي المبيعات من حيث مواضع الجلوس على أنه فكرة جيدة تنم عن الخبرة والتمرس في هذه المهنة. أما موضع الجلوس الذي تم اختياره- وهو جلوس مندوب المبيعات عند أحد زوايا المائدة بينما يمسك في يده مجموعة لوحات الشرح أو غير ذلك من المواد والأدوات التي تستخدم في صفقات البيع- فهو أكثر الموضوعات فعالية ونجاحاً.