المقدمة
إن الكثيرين يتحدثون عن الآيزو وكأنهم يقصدون إدارة الجودة الشاملة ، لكن هناك اختلافٌ بينهما ، فالآيزو هو مصطلحٌ يعبر عن مسمى المنظمة العالمية International Standard of Organization وهي المنظمة للمقاييس التي تقوم بوضع معايير عالمية لنظام إدارة الجودة في أيَّة مؤسسة سواءً كانت إنتاجية أو خدمية ، فالمؤسسات لا تستطيع الاكتفاء فقط بضمان جودة المنتج بل إنها بحاجة لضمان جودة كامل في المنظمة واستمرار يته وفق المواصفات المطلوبة من قبل هذه المؤسسات ، والمواصفات القياسية الدولية ISO 9000 جاءت لتعمل على توحيد الحد الأدنى لما يجب أن يكون عليه نظام إدارة الجودة عالمياً في أية مؤسسة .
مشكلة البحث :
هناك خلط بين مفهوم ISO 9000ومفهوم الجودة الشاملة ركنت كثير من الشركات على الحصول على شهادة ISO 9000واعتبرت ذلك هدف تسعى إليه على الرغم من تعثر هذه الشركات وتحقيق نتائج متواضعة جدا مع نتائج الشركات المطبقة لنظام الجودة الشاملة .
أهمية البحث :
تبرز أهمية هذا البحث في كونه يشخص الوضع في شركات القطاع الخاص التي تطبق نظام الآيزو و مستوى تطبيق أساسيات الجودة الشاملة في هذه الشركات بالإضافة إلى محاولة توجيه اهتمام وأنظار المسئولين عن الإدارة في شركات القطاع الخاص في الجمهورية اليمنية بشكل عام إلى عدة نقاط :
- حتمية إحداث تغيرات مخططة تشمل ثقافة المنظمات وكافة جوانب العملية الإدارية والتنظيمية المرتبطة بها بشكل خاص
- أهمية بحث ودراسة فرص الأخذ بنظام إدارة الجودة الشاملة والذي يعد أحد إفرازات الفكر الإداري المعاصر والذي ثبتت كفاءته وفاعليته في التطبيق العملي في تجارب العديد من الدول.
أهداف البحث يهدف البحث إلى ما يلي :
- تشخيص الوضع في شركات القطاع الخاص في اليمن والحاصلة على شهادة ISO 9001 ومدى توفر المبادئ الأساسية للجودة الشاملة في هذه الشركات .
- تحديد أثر الخصائص الوظيفية (المستوى الوظيفي ، المؤهل الدراسي ، مدة الخبرة ، التخصص في العمل) لمفردات العينة على اتجاهاتها بخصوص مستوى تطبيق أساسيات الجودة الشاملة في الشركات المطبقة لنظام. ISO 9001
الفروض الأساسية للبحث :