المكتبة العربية
عُرفت الأمة العربيّة في العصر الحديث حركةَ نهضة واسعة، اقترنت منذ بداياتها بالبحث عن العلوم والمعارف المختلفة، وإحياء المصادر التراثية وأصولها القديمة في شتى الفنون والمعارف، أو التأثّر بالغرب والنقل عنه والتأثير فيه، حتى عرف العصر الحديث العديد ممّن اشتغلوا بالكتابة، وخلفوا وراءهم الكثير الذي يدلّ على ضخامة الإنتاج العلمي والفكري والأدبي، فامتلأت المكتبات بأسماء بارزة كانت لها اسهامات فكرية وروحية وسياسية وإنسانية وأدبية، ساعدت على تغيير مجتمعاتهم، أو كشف عيوبها وتعريتها، ثمّ انتقادها لتحسينها وتطويرها نحو الأفضل، ومن أبرز من عرفتهم المكتب العربية، الصحفي والروائي المصري إحسان عبد القدوس الذي ستتناول هذه المقالة مسيرته الأدبية ومؤلفاته.