المكواة والسشوار 2 – 4
وكان كل نوع من هذه المكاوي، يستخدم بعد تسخينه على نار موقد كحول. وكانت المكواة تستخدم في ذلك العصر، لفرد الشعر من التجاعيد، نظرا لأنه لم يكن قد تم بعد اكتشاف السشوارات، أو الأسطوانات الخاصة بلف الشعر “الرولو”.
هذا وقد تم بعد ذلك، اختراع المكواة التي لا تزال تستخدم حتى عصرنا هذا. غير أن هذه المكواة الحديثة، تتكون من عمودين فقط، بدلا من الأعمدة الثلاثة، التي كانت موجودة بمكواة الشعر المستخدمة في القرن الثامن عشر. وأحد هذين العمودين أسطواني الشكل، والآخر مقعر، بالصورة التي تسمح للعمود الأسطواني بأن يدخل في العمود المقعر.
وتفتح هذه المكواة، وتقفل مثل المقص.
ولا شك أن هذه الآلة “المكواة ذات العمودين” كانت تستخدم في فرد الشعر، في الوقت الذي لم يكن قد تم فيه، اكتشاف السشوارات والأسطوانات الخاصة بلف الشعر.
وفي أوائل القرن الذي تلا اكتشاف الكهرباء انصرف التفكير إلى أسلوب يتم به تسخين المكواة بهذه الطاقة الكهربائية. وقد ظل هذا الاكتشاف مقصورا على سويسرا، وأخيرا انتشر لتستخدمه جميع النساء.
استخدام المكواة:
غير أن هذا الجهاز “المكواة الكهربائية” لم يستخدم كآلة لفرد الشعر، ولكنه كان يستخدم فقط في ثني أطرافه إلى أعلى، أو إلى أسفل، أو في ثني خصلة من خصل الشعر، عندما لا يكون هناك متسع من الوقت لفرد الشعر، وعمل التسريحة المرغوب فيها. ومن هنا، نجد أن هذه المكواة الكهربائية، كانت تستخدم في التعديل السريع لتسريحة الشعر.