يقصد به تلك التأثيرات الملمسية التى لا يستطاع إدراكها بحاسة اللمس وإنما يكون إدراكها بصريا فهى تثير في الرائى استجابات تعادل او تشابه الاستجابات الناتجة عن الاسطح الملمسية الحقيقة , بل انها في كثير من الاحيان تثير استجابات جديدة ترتبط بطبيعة ونوع المجال المرئى لتلك الملامس .
ويمكن تفسير الإدراك البصرى للملامس الإيهامية من خلال تركيبها اللونى والشكلى اعتمادا على عمليات مقارنتها او مصاهاتها ذهنيا بإستدعاء مالدى الفرد من الخبرات سابقة تتعلق بالملامس المألوفة
وملامس السطوح في العقد والربط من عناصر التشكيل الفنى ذات القيمة المتغيرة والتى اذا أحسن توظيف امكاناتها المتباينة تشكيليا فانها تكسب العمل الفنى المطبوع غنى وثراء , كما تتنوع وتتباين في أشكالها تبعا للتقنيات والنظام , الذي تكونه حركة التكرار فتمثل صفة التكرار , وتعطى للعمل الفنى شكله المميز .
ملامس السطوح تمثل البنية الاساسية في اسلوب العقد والربط كما يرتبط نسق تحقيق الاتجاه والبعد بتحقيق الاحساس بنوع الحركة …. العلاقات التشكيلية بين الملامس طبقا لنظم توزيع أنماط ومحتوياتها لتكوين وتشرح نسق تنظيم وترتيب باتجاهات الجزيئات مثل نسق طولية وعرضية , مائلة , مستقيمة , منحنية , دائرية ,…..وأمكن في اسلوب العقد والربط تحقيق الكثافة النوعية للملامس فأمكن التحكم في عدد العناصر وغزارتها او قلتها , الفراغ الناتج من انتظامها ,درجة وضوح الملامس بالتحكم في درجات الاضاءة بالفاتح والقاتم في التلوين والنعومة وخشونة الملمس حيث ان الملمس الخشبي يمتص الضوء اكبر من الملمس الاقل خشونة والاسطح الناعمة تعكس الضوء بقدر اكبر .