المنضد كعنصر من عناصر التأثيث 3 – 5
وفي اعتقادنا، أن المنضدة يمكنها أن تكتب أشكالا متنوعة: رباعية أو مستطيلة أو دائرية أو بيضاوية أو متعددة الخطوط (مسدسه أو مثمنة)، كما أنه يمكن عند استخدام المناضد القابلة للامتداد بعد أن تتغير المنضدة من الشكل الدائري التقليدي، إلي شكل آخر عند سحبها من الطرفين، لتظهر منطقة مستطيلة في الوسط، تؤدي إلي انتقالها إلي الشكل البيضاوي، وكذلك الأمر بالنسبة للمنضدة المستطيلة، التي يمكن – بإضافة الأجزاء المخصصة للامتداد، وهي عادة 50×60 سنتيمترا- أن يتغير حجمها، بحيث تصبح قابلة لاستضافة أفراد أكثر (فردين أو أربعة).
وهناك طريقة عملية لمنضدة الطعام القابلة للامتداد، وعي تدعي (علي الطريقة الإيطالية)، وتتكون من سطحين بخفيان أسفل (القرصة)، وعند الحاجة يتم جذبها إلي الخارج ليصبحا “أوتوماتيكيا” علي مستوي واحد مع القرصة الرئيسية.
ومن عيوب هذه الطريقة أن (القرصة) الرئيسية يصبح لونها مغايرا لون السطحين المختلفين، نتيجة لتعرضها للضوء أكثر منهما، هذا بخلاف الصعوبات التي كثيرا ما تواجه حركة الفتح.
غير أن الأسواق العالمية، تعرض اليوم مناضد من هذا النوع، دعم بنظام عملي، أكثر فاعلية للفتح والامتداد، فالأجزاء التي تكون السطح، تجئ مركبة الواحدة فوق الأخرى، ويتم فتحها كما لو كانت كتابا، وهي طريقة تغلبت علي صعوبة حركة الفتح، وفي الوقت نفسه علي مشكلة تغير الألوان.