يشترط أن يستوفى مزيل الرائحة الخبيثة خفض للعرق قدرة 20% على الأقل و حوالى 50% على الأقل وسط التجمعات البشرية و يشار إلى الاختبار بإسم الحجرة الحارة أو فاعلية و كفاءة مزيل الرائحة حيث يحفز المنتج عند مستويات عالية من الرطوبة و درجة الحرارة العالية و تقاس معدلات العرق فى غرفة درجة حرارتها 37,5م5 و درجة رطوبة نسبية 35% و لقد أدى استعمال مركب كلوروهيدريتات زركونيوم المونيوم منذ عام 1970 م إلى زيادة عالية فى الكفاءة و تقدر المواد الصلبة المبنية على 20% من AZCH زيادة قدرها 25 – 40% فى نقص العرق و ذلك بالمقارنة مع تركيبات ACH المماثلة بل يمكن تحقيق مستويات أعلى مع AZCH المنشط فى صورة بودرة – مواد صلبة لفات أو مواد صلبة لينة تحقق خفض فى مستويات العرق بنسبة 50 – 60% و فى حالة استعمال الايروسول (المرذاذ) فإن معلق البودرة الأصلية فى الزيت ينخفض العرق بنسبة 20 – 30% بدرجة أقل من لفات المركب المبنى على ACH و من ناحية الاحساس و الشعور فإن الكحول يعتبر مادة ملهبة أولية و هى مصدر الاحساس بالوخر و اللسع و يؤدى إضافة الصبار أو المرطبات (غير لزج) حيث أن اللزوجة تعتبر دالة للتركيبة و زمن الجفاف و يشعر المستهلك عند استعماله للتركيبات المبنية على الماء بإحساس المركب اللزج خلال طور الجفاف كما نجد فى التركيبات السريعة الجفاف أن الكحول و السليكونات المتطايرة تسرع من الجفاف الذى نشعر بحدوثه تلقائياً أما مستحلبات الزيت – فى الماء / أو مستحلبات الماء – فى الزيت فهى على الحد الأخر للجفاف البطئ و هى لا تدخل فى مرحلة الشكل اللزج و تعتبر التركيبات